كاظمة والقادسية ينشدان العودة لـ"درب الانتصارات"

كتب - خالد العنزي:

يرفع كاظمة والقادسية شعار العودة لـ"نغمة الانتصارات" عندما يواجهان الفحيحيل والتضامن على الترتيب ضمن الجولة السابعة من الدوري الممتاز لكرة القدم اليوم. ولم يتذوق الأصفر والبرتقالي طعم الفوز في الجولة الماضية، حيث سقط الأول أمام السالمية 3-2 بصورة دراماتيكية، بينما اكتفى الثاني بالتعادل مع الكويت صفر-صفر، في حين كان الفحيحيل أفضل حظاً بالفوز على التضامن 3-1. ويأتي كاظمة في صدارة الترتيب بـ14 نقطة، ثم القادسية ثالثا بـ12، والفحيحيل سابعاً 5، وأخيرا التضامن تاسعا 4.
في المباراة الأولى، لا يملك القادسية خياراً بديلاً عن اجتياز عقبة التضامن، لتحسين الصورة بعض الشيء، بعد هزيمتين موجعتين على التوالي، الأولى أمام "الكويت" في نهائي أغلى الكؤوس، والثانية على يد السالمية، ما وضع الفريق تحت ضغوطات جماهيرية رهيبة. ويدرك "الأصفر" مدى أهمية تحقيق الفوز اليوم، من أجل استعادة الثقة الغائبة ومصالحة الجماهير الغاضبة، بخلاف البقاء على مسافة قريبة من كاظمة المتصدر. في المقابل، يطمح التضامن لتقديم نفس الصورة التي ظهر عليها بالجولات الخمس الأولى قبل أن ينهار بشكل مفاجئ أمام الفحيحيل. ويملك "العنيد" في جعبته الكثير ليقدمه هذا الموسم، تحت قيادة مدربه السلوفاكي بيفارنيك الذي يفتقد اليوم أبرز لاعبيه البحريني علي حرم للإيقاف.
في المباراة الثانية، تبدو كفة كاظمة هي الأرجح أمام الفحيحيل لحصد النقاط الثلاث، والتمسك بالصدارة التي يتربع عليها السفير بأربعة انتصارات وتعادلين، ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم. ولم يخسر البرتقالي كثيراً جراء تعادله مع "الكويت" على اعتبار ان الأخير أحد منافسيه على اللقب، ولكنه سيكافح لتحقيق الفوز اليوم، معولا في ذلك على هدافه المميز شبيب الخالدي والجناح الأردني أحمد العرسان. في المقابل يطمح الفحيحيل تحت قيادة مدربه ظاهر العدواني إلى مواصلة الصحوة والخروج بنتيجة إيجابية اليوم تساعده على الابتعاد خطوة جديدة عن صراع الهبوط إلى الدرجة الأولى.