كتب-هاني سلامة:يسعى كاظمة إلى الانفراد بصدارة دوري stc الممتاز لكرة القدم عندما يلاقي النصر، اليوم، في افتتاح الجولة الثالثة التي يلتقي خلالها أيضا الفحيحيل مع الشباب، وتستكمل غدا بمباراتي التضامن واليرموك والعربي مع السالمية، وتختتم بلقاء القمة بين الكويت والقادسية بعد غد السبت.ويقتسم كاظمة الصدارة مع الكويت والقادسية ولكل منهم 6 نقاط، بينما يأتي النصر رابعا بـ 4، والعربي والسالمية في المركزين الخامس والسادس على الترتيب بـ 3، ثم الفحيحيل سابعا بنقطة وحيدة. وتتذيل أندية اليرموك والتضامن والشباب قاع الجدول بلا رصيد من النقاط. مواصلة الانطلاقة
في اللقاء الأول اليوم، يطمح كاظمة إلى مواصلة انطلاقته المثالية وتحقيق انتصاره الثالث على التوالي بعد تغلبه على الفحيحيل واليرموك في أول جولتين، وقبل الدخول في مبارياته الساخنة مع منافسيه على الصدارة في الجولات المقبلة. وظهر السفير بصورة هجومية مميزة في أول مباراتين بعدما سجل 4 أهداف، منها ثنائية لمهاجمه العائد من الاصابة شبيب الخالدي، الذي يشكل ثلاثيا متجانسا مع بندر بورسلي وعمر حبيتر في الهجوم، بينما يبرز أيضا من الأسلحة التهديفية الوافد الجديد البرازيلي كارلوس ادواردو وكذلك الأردني أحمد العرساني، الذي يمثل جلوسه على مقاعد البدلاء لغزا كبيرا. على مستوى الدفاع بدا كاظمة متماسكا حيث لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة مما يعكس تفاهم ثنائي قلب الدفاع المكون من السويدي ميشال ترامنيني والجزائري عماد غزاي. ويدرك كاظمة ان مباراته مع النصر ربما تكون أكثر تعقيدا، خاصة ان منافسه قادم من تعادل سلبي مع الفحيحيل، ويسعى لتحقيق انتصاره الثاني بالمسابقة، معولا في ذلك على تحركات مهاجمه النيجيري دينيس ومحمد دحام ومشعل فواز بخلاف الأردني عدي الصيفي الذي يجيد اللعب في جميع مراكز الوسط والهجوم. ديربي العاشرة في اللقاء الآخر، ستكون الكفة متأرجحة بين أبناء المنطقة العاشرة الفحيحيل والشباب، في ظل سعيهما لتحقيق أول انتصار بالمسابقة، وتعويض البداية المتعثرة لهما. ولم يظهر الفحيحيل، الذي خسر أمام كاظمة وتعادل مع النصر، بالشكل الهجومي المطلوب الذي يعكس قيمة محترفيه الكبيرة بالأخص الثلاثي، الاسباني ديمبلي والمهاجم الايفواري سيدريك هنري والبرازيلي لويز فرناندو. الحال ذاته ينطبق على الشباب، رغم صعوبة مبارياته السابقة، حيث خسر أمام القادسية والسالمية على الترتيب، ويطمح لاطلاق سلسلة نتائجه الايجابية بداية من لقاء اليوم، الذي سيشهد الفرصة الأخيرة لمدربه الصربي نيشا للحفاظ على منصبه، وسيكون رهانه الأكبر على المهاجم السنغالي يوسف باي ومواطنه عرفان دافي والجناح أحمد يونس.