الرياضية
كاظمة ينشد رد الاعتبار والكويت لمواصلة الإبهار
السبت 25 ديسمبر 2021
5
السياسة
كتب-هاني سلامه:تختتم الجولة السادسة من دوري stc الممتاز لكرة القدم، اليوم، بقمتين من العيار الثقيل، حيث يستضيف السالمية نظيره القادسية في الأولى، بينما يحل "الكويت" ضيفا على كاظمة في الثانية.وما يميز موقعتي اليوم ان اطرافها الأربعة تتصارع فيما بينها على لقب المسابقة هذا الموسم وتهيمن على المراكز الأولى، ففي القمة يتربع كاظمة بـ 13 نقطة، يليه الكويت والقادسية على الترتيب بـ 12 نقطة لكل منهما، في حين تراجع السالمية للمرتبة الخامسة مؤقتا بـ 8 نقاط بعد تقدما النصر إلى المركز الرابع وفي جعبته (9) اثر تعادله مع العربي السادس (8) بهدف لهدف، أول من أمس.في المباراة الأولى، يدرك السالمية ان مهمته ازدادت صعوبة وتعقيدا خاصة ان ضيفه القادسية قادم من هزيمة مريرة أمام "الكويت" في نهائي أغلى الكؤوس، ولن يكون أمامه سوى تحقيق الفوز لاستعادة التوازن سريعا ومصالحة جماهيره. لكن "الرهيب" يملك أيضا الرغبة والحافز للعودة لدرب الانتصارات بعد التعادل مع التضامن بالجولة الماضية 2-2، وذلك للبقاء على مسافة قريبة من سباق الصدارة في ظل تأخره عن السفير بـ 5 نقاط.تنوع الحلول التهديفيةعلى مستوى الأوراق الرابحة، يتمتع الفريقان بالكثير من الحلول والخيارات لزيارة الشباك، فالسالمية الوحيد الذي يملك في صفوفه 7 لاعبين تمكنوا من التسجيل، أبرزهم مساعد ندا وحسين الموسوي بهدفين لكل منهما، بينما لا يختلف الأمر كثيرا في القادسية حيث تناوب 5 لاعبين على تسجيل الأهداف التسعة، ويتقدمهم عيد الرشيدي بثلاثة أهداف وبدر المطوع بهدفين. وقد تشهد تشكيلة القادسية، الذي حقق انتصارين في آخر جولتين على التضامن 3-2 واليرموك 3-1، بعض التغييرات بتواجد يوسف الحقان في قلب الدفاع لتعويض غياب خالد إبراهيم للاصابة، بخلاف الدفع بالجامايكي روماريو من البداية كمهاجم صريح لاتاحة الفرصة أمام بدر المطوع وعيد الرشيدي للتتحرك بأريحية على الاطراف، بينما ارتفعت أسهم عبدالعزيز وادي للتواجد في وسط الملعب إلى جانب فهد الانصاري وأحمد الظفيري. في المقابل، يستعيد السالمية خدمات كل من محمد الهويدي لانتهاء ايقافه وحمد القلاف لتعافيه من الاصابة، بينما سيواصل المدرب محمد إبراهيم رهانه على حسين الموسوي ومبارك الفنيني وباتريك فابيانو في الهجوم.مواجهة ثأرية ويحمل اللقاء الثاني، بين كاظمة و"الكويت" في طياته الكثير من الأهداف المتباينة، فصاحب الأرض يمني النفس برد الاعتبار بعد خسارته أمام ضيفه في نصف نهائي أغلى الكؤوس، بخلاف سعيه لتحصين صدارته ومحافظته على سجله خاليا من الهزائم. في المقابل، يخوض العميد المباراة بدافع مواصلة الانتعاشة بعد تتويجه الأخير بكأس الأمير على حساب القادسية، إلى جانب الحاق الهزيمة الأولى بالسفير وانتزاع الصدارة منه. ويرتكز كاظمة على صلابة دفاعه الذي لم يستقبل سوى هدفين، وتوهج مهاجمه شبيب الخالدي هداف المسابقة بـ 5 أهداف من اصل 7 لفريقه، من بينهما آخر 3 أهداف ليمنح "البرتقالي" 8 نقاط متتالية بفوزين على الشباب والعربي بنتيجة واحدة 1-صفر مقابل تعادل مع النصر 1-1، في المقابل يعول العميد على شراسة هجومه الأقوى في المسابقة حتى الآن بـ 10 أهداف، والذي ازداد خطورة مع توهج الكونغولي مبوكاني صاحب هدف الفوز على القادسية بنهائي أغلى الكؤوس ليشكل ثلاثيا متجانسا مع أحمد الزنكي وفيصل زايد.