الجمعة 04 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"كامكو إنفست": 40% تراجع إصدارات الدخل الثابت بدول الخليج

Time
الأربعاء 29 يونيو 2022
View
5
السياسة
كشف تقرير شركة كامكو انفست عن تراجع اصدارات أدوات الدخل الثابت في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 40% منذ بداية العام وحتى أواخر مايو 2022، وسط توقعات باصدارات أقل خلال 2022.
واضاف التقرير ان حكومات دول مجلس التعاون الخليجي كانت في بداية عام 2022 في وضع أقوى بكثير مما كانت عليه في العامين الماضيين على خلفية استئناف أنشطة الأعمال بشكل كامل بعد الجائحة مما أدى إلى تسريع وتيرة النمو الاقتصادي في المنطقة. وانعكس النشاط أيضاً على قراءة مؤشر مديري المشتريات والتي ظلت متخطية حاجز 50 نقطة للسعودية وقطر والإمارات ودبي منذ بداية العام.
وكما توقع صندوق النقد الدولي تحسن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة 6.4 في المائة بعد ان قام برفع التوقعات بمقدار 220 نقطة أساس في تقريره الأخير مقارنة بتقريره السابق لآفاق الاقتصاد الإقليمي. إلا ان هذا النمو يعزى في الأغلب إلى تعديل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي نتيجة لتوقعات زيادة الإنتاج في العام 2022.
وفي ذات الوقت، كان الارتفاع القياسي لمستويات أدوات الدين العالمية التي تم اصدارها خلال العام 2020 جزءاً رئيسياً من جهود الحكومات للتعامل مع تداعيات الجائحة. إلا ان إصدارات أدوات الدين الإضافية رفع نسبة الديون العالمية إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 250 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المتوقع أن يؤثر مستوى أدوات الدين على النمو الاقتصادي في حدود تتراوح ما بين 0.9 في المائة و1.3 في المائة للأسواق الناشئة والأسواق المتقدمة خلال السنوات الثلاث المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، تم طرح الجزء الأكبر من أدوات الدين من قبل الحكومــــــات، ومن المتوقع تراجع مستويات تدابير الدعم بوتيرة أسرع في الدول التي تشهد نمواً اقتصادياً أسرع والتي تتميز بجودة أوضاع القطــــاع الخاص، وفقاً لصندوق النقد الدولي.
وتراجعت إصدارات أدوات الدخل الثابت في دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2021 مقارنة بالعام 2020، ويشير الاتجاه هذا العام أيضاً إلى انخفاضها للعام الثاني على التوالي. ويعزى التراجع هذا العام بصفة رئيسية إلى تحسن الوضع المالي للحكومات الإقليمية بدعم من ارتفاع أسعار النفط بالإضافة إلى انتعاش النشاط الاقتصادي. وهناك عدد من العوامل التي ساهمت في قلة الإصدارات هذا العام من ضمنها ارتفاع أسعار الفائدة بالإضافة إلى تزايد أنشطة جمع الأموال لمستويات قياسية في أسواق الأوراق المالية والتي شهدت إقبالاً هائلاً من المستثمرين المحليين والعالميين. وانخفض إجمالي الإصدارات خلال الخمسة أشهر الأولى من العام بنسبة 40 في المائة على أساس سنوي إلى 37.2 مليار دولار مقابل 61.9 مليار دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2021.
ومن المتوقع أن تبلغ آجال استحقاق السندات والصكوك 24.4 مليار دولار أمريكي للفترة المتبقية من العام 2022، كما يتوقع أن يمثل إعادة تمويل تلك السندات الجزء الأكبر من إصدارات الشركات والحكومات في المنطقة. إلا انه على الرغم من ذلك، من المتوقع أن يؤدي ارتفاع تكلفة الاقتراض إلى التأثير سلباً على بعض أنشطة إعادة التمويل على المدى القريب. وبالنسبة للعام 2022 بأكمله، نتوقع تراجع الإصدارات بمستويات حادة نتيجة لانخفاض إصدارات الحكومات والشركات.
آخر الأخبار