الخميس 15 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الاقتصادية

"كامكو إنفست": بورصة الكويت الثالثة خليجياً في تحقيق المكاسب

Time
السبت 07 مايو 2022
View
5
السياسة
كشف تقرير كامكو إنفست عن تسجيل المؤشر الخليجي مكاسب في أبريل-2022 بدعم من الأرباح القوية التي سجلتها الأسهم الكبرى، وبصفة خاصة أسهم قطاع البنوك. إلا انه على الرغم من ذلك، تباطأت وتيرة المكاسب الشهرية هامشياً خلال الشهر بتسجيل مؤشر مورجان ستانلي الخليجي نمواً بنسبة 3.3 المائة، فيما يعد أقل مكاسب شهرية يسجلها المؤشر بعد خمسة أشهر متتالية من النمو.
وجاءت بورصة دبي في الصدارة كأفضل الأسواق الخليجية أداءً خلال الشهر بمكاسب شهرية بنسبة 5.5 في المائة، تليها السعودية والكويت بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 4.9 % و 2.6 % على التوالي.
من جهة أخرى، سجلت كل من بورصتي مسقط والبحرين خسائر خلال الشهر بنسبة 1.1 في المائة و 0.8 في المائة، على التوالي، ومن حيث الأداء منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه، استعادت السعودية مجدداً مركز الريادة بتسجيل مكاسب بنسبة 21.7 في المائة تليها أبوظبي والكويت بنمو بلغت نسبته 18.8 في المائة و18.75 في المائة، على التوالي.
أما على الصعيد القطاعي، كان الأداء الشهري إيجابياً بصفة عامة. وانقسم أداء قطاعات السوق المختلفة بالتساوي تقريباً بين الرابحين والخاسرين، إلا ان المكاسب الشهرية جاءت على خلفية الأداء الإيجابي للقطاعات ذات القيمة السوقية المرتفعة مثل البنوك والطاقة والعقار. وساهمت تلك المكاسب في تعويض الخسائر التي سجلتها مؤشرات قطاعات التأمين والسلع طويلة الأجل والأدوية.
و من جهة أخرى، تفوق أداء مؤشر قطاع البنوك من حيث الأداء منذ بداية العام حتى تاريخه بمكاسب بلغت نسبتها 26.5 في المائة، تبعه كل من مؤشري قطاع الرعاية الصحية وقطاع السلع الاستهلاكية بمكاسب بلغت نسبتها 23.2 في المائة و21.8 في المائة، على التوالي.
وقد واصلت بورصة الكويت تسجيل مكاسب للشهر الخامس على التوالي في أبريل-2022، إذ سجلت مؤشرات السوق الأربعة مكاسب خلال الشهر، وكان الأداء الإيجابي الذي شهدته بورصة الكويت هذا الشهر بقيادة الأسهم الكبرى، مما انعكس على أداء مؤشر السوق الأول الذي تفوق على نظرائه من المؤشرات الأخرى بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 2.7 في المائة، مغلقاً عند مستوى 9,308 نقطة. من جهة أخرى،وكان أداء مؤشر السوق الرئيسي 50 أضعف من مؤشر السوق الأول للشهر الثاني على التوالي بتسجيله لمعدل نمو شهري أقل بلغت نسبته 1.4 في المائة، ليغلق عند مستوى 6,674 نقطة. وشهد مؤشر السوق الرئيسي نمواً شهرياً بنسبة 2.2 في المائة، مما نتج عنه تسجيل مؤشر السوق العام لمكاسب بنسبة 2.6 في المائة. وعلى صعيد أداء السوق منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه، واصل مؤشر السوق الأول ريادته بتسجيل أعلى معدل مكاسب بنسبة 21.8 في المائة، تبعه مؤشر السوق العام بنمو بلغت نسبته 18.7 في المائة.
أما على صعيد أداء قطاعات السوق المختلفة، جاء مؤشر قطاع الاتصالات في الصدارة بتسجيله نمواً شهرياً بنسبة 11.9 في المائة. واحتل مؤشر قطاع الصناعة المركز الثاني بمكاسب شهرية بنسبة 10.2 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع الخدمات الاستهلاكية وقطاع البنوك بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 4.7 في المائة و 1.4 في المائة، على التوالي.
وعلى صعيد قطاع البنوك، سجلت أسهم معظم البنوك الكويتية مكاسب جيدة خلال الشهر باستثناء سهم بنك الكويت الوطني (-4.3 في المائة) وبنك وربة (-1.8 في المائة).
وعلى الصعيد العالمي، شهدت الأسواق عملية تصحيح شديدة نتيجة لقرار رفع سعر الفائدة الذي يلوح في الأفق. وتشير تقديرات الإجماع إلى قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بأعلى معدل تشهده منذ العام 2000 بمقدار 50 نقطة أساس وإبقاء المجال مفتوحاً لارتفاعات مماثلة على مدار الفترة المتبقية من العام الحالي.
وأشار بنك إنجلترا إلى رفع معدلات الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ 13 عاماً. ونتيجة لذلك، واصلت سندات الخزانة الأمريكية انخفاضها مع ارتفاع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بأكثر من 3 في المائة. وتحركت أسعار النفط ضمن نطاق محدود، في ظل التهديدات التي يتعرض لها العرض على خلفية الإجراءات المتخذة ضد روسيا والتي قابلها تراجع معدلات الطلب بسبب تدابير الإغلاق التي فرضتها الصين.
آخر الأخبار