الاقتصادية
"كامكو انفست": البورصات الخليجية تسجل أكبر مكاسب خلال يوليو
الثلاثاء 04 أغسطس 2020
5
السياسة
قال التقرير الشهري لشركة كامكو انفست عن اداء أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي خلال يوليو الماضي: ان البورصات شهدت مكاسب للشهر الرابع على التوالي.وقد شهدت أسواق المنطقة مكاسب واسعة النطاق شملت كافة القطاعات خلال يوليو 2020 مما أدى إلى تسجيل مؤشر ستاندرد أند بوزر للأسهم الخليجية مكاسب شهرية بنسبة 2.9 في المائة.أما من حيث أداء كل دولة على حدة، فقد تركزت المكاسب بصفة رئيسية في سوقي قطر والسعودية بارتفاع مؤشراتهما خلال الشهر بنسبة 4.1 في المائة و3.3 في المائة، على التوالي.من جهة أخرى، شهدت بورصة الكويت أعلى معدل تراجع خلال الشهر بتسجيل مؤشر السوق العام لخسائر بنسبة 3.2 في المائة، فيما جاء سوق دبي في المركز الثاني من حيث اعلى معدل تراجع تم تسجيله هذا الشهر بخسائر هامشية بلغت نسبتها 0.7 في المائة. إلا انه من حيث الأداء منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه، بقيت البورصات الخليجية في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى تسجيل تراجع بنسبة 9 في المائة على مستوى الأداء الإجمالي.البورصات الخليجيةوكانت مكاسب البورصات الخليجية متسقة إلى حد كبير مع أداء الأسواق العالمية حيث ارتفع مؤشر مورغان ستانلي العالمي بنسبة 4.7 في المائة خلال الشهر. وشهدت الأسواق الناشئة مكاسب قوية بنسبة 8.4 في المائة بصدارة الصين التي سجلت نمواً بلغت نسبته 10.9 في المائة. كما كان أداء أسواق السلع جيداً في ظل ارتفاع أسعار النفط بأكثر من نسبة 5 في المائة خلال شهر يوليو 2020، إلا ان مكاسب أسعار الذهب بنسبة 10.9 في المائة كانت هي الأبرز حيث لامست أصول الملاذ الآمن مستويات تاريخية على خلفية المخاوف الاقتصادية .الكويتبعد ان شهدت بورصة الكويت مكاسب على مدى ثلاثة أشهر متتالية عادت مجدداً للتراجع مسجلة أعلى معدل خسائر شهرية على مستوى البورصات الخليجية في يوليو 2020 نظراً للتراجع واسع النطاق الذي شهدته خلال الشهر. كما انعكس هذا الأداء على هيكل السوق في ظل تسجيل مؤشرات السوق الأربعة لمعدلات تراجع تقارب نسبة 3 في المائة. وشهد كلا من مؤشر السوق الرئيسي ومؤشر رئيسي 50 معدلات تراجع متماثلة بلغت 3.4 في المائة و3.3 في المائة، على التوالي، مما أدى إلى تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 3.2 في المائة.وتراجعت أنشطة التداول في البورصة مرة أخرى خلال يوليو 2020 بعد الانتعاش الذي شهدته في يونيو 2020. حيث انخفضت كمية الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 28 في المائة وبلغ الإجمالي 2.6 مليار سهم في يوليو 2020 مقابل 3.6 مليار سهم في يونيو 2020. كما تراجع إجمالي قيمة التداولات خلال الشهر بنسبة 18.6 لتصل إلى 528.7 مليون دينار في يوليو 2020 مقابل 649.4 مليون دينار في يونيو 2020.السعوديةشهدت البورصة السعودية سلسلة من المكاسب المتوالية منذ بداية الشهر، حيث سجلت نمواً تدريجياً على خلفية تزايد العمليات الشرائية التي شملت كافة القطاعات مما دفع مؤشر البورصة إلى أعلى مستوياته المسجلة في خمسة أشهر وصولاً إلى 7,459.21 نقطة بنهاية يوليو 2020. واقتصر التراجع فقط على مؤشري قطاع الاعلام والترفيه وقطاع الاتصالات بتسجيلهما تراجعاً بنسبة 4.7 في المائة و0.8 في المائة، على التوالي.أما على صعيد القطاعات الرابحة، جاء مؤشر قطاع التطبيقات وخدمة التقنيات ذي القيمة السوقية المنخفضة في الصدارة بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 28.3 في المائة، تبعه مؤشرا قطاع الرعاية الصحية والتأمين بارتفاعهما بنسبة 16.3 في المائة و13.0 في المائة، على التوالي. وشهدت قطاعات الشركات الكبرى مثل البنوك والطاقة مكاسب محدودة بنسبة 2.3 في المائة و1.9 في المائة، على التوالي خلال يوليو 2020.الإماراتاستقر أداء مؤشر سوق أبو ظبي المالي خلال يوليو 2020 وارتفع هامشيا بنسبة 0.4 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 3.5 في المائة في يونيو 2020. وأنهى المؤشر تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 4,304.73 نقطة وكان الأداء القطاعي مختلطاً.وتراجع أداء سوق دبي المالي هامشياً بنسبة 0.7 في المائة على أساس شهري في يوليو 2020 ليظل بذلك السوق الأسوأ أداءً على مستوى بورصات دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الأداء منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه، بتراجع بلغت نسبته 25.8 في المائة. وأنهى مؤشر السوق تداولات الشهر عند مستوى 2050.77 نقطة وتعادل الأداء القطاعي بصفة عامة في شهر يوليو 2020 ما بين القطاعات الرابحة والخاسرة.قطركان مؤشر بورصة قطر هو الأفضل أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في يوليو 2020، حيث أنهى المؤشر تداولات الشهر عند مستوى 9368.17 نقطة، مرتفعاً بنسبة 4.1 في المائة على أساس شهري. كما ارتفع مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم، والذي يغطي نطاقاً أوسع من السوق، بنسبة 4.2 في المائة بعد أن انهت كافة قطاعات السوق تداولات الشهر على ارتفاع. وجاء مؤشر بورصة قطر لقطاع العقارات في صدارة المؤشرات القطاعية الرابحة بنمو شهري بلغت نسبته 5.8 في المائة. تبعه مؤشر بورصة قطر لقطاع النقل ومؤشر بورصة قطر لقطاع الاتصالات بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 5.6 في المائة و 5.1 في المائة، على التوالي.البحرينبعد تسجيل مؤشر سوق البحرين العام أسوأ أداء على مستوى البورصات الخليجية في النصف الأول من العام 2020، تحسن أداء المؤشر هامشياً بنسبة 1 في المائة على أساس شهري في يوليو 2020. وأنهى المؤشر تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 1290.57 نقطة وامتد الأداء الإيجابي ليشمل معظم القطاعات وإن كان بمعدلات نمو هامشية.عمانشهدت سوق الأسهم العمانية مكاسب خلال يوليو 2020 بعد التراجع الذي منيت به خلال الشهر السابق. حيث ارتفع مؤشر سوق مسقط 30 بنسبة 1.5 في المائة خلال الشهر وأغلق عند أعلى مستوياته المسجلة في أربعة أشهر عند مستوى 3568.1 نقطة. وساهمت تلك المكاسب الشهرية في التقليل من حدة تراجع المؤشر منذ بداية العام 2020 حتى تاريخه لتصل إلى 10.4 في المائة بنهاية يوليو 2020، والذي يعد ثاني أدنى المستويات المسجلة بعد قطر. وجاءت المكاسب بصفة رئيسية على خلفية نمو المؤشر المالي الذي ارتفع بنسبة 2.2 في المائة خلال الشهر والذي قابله جزئياً تراجع مؤشري الخدمات والصناعة بنسبة 1.8 في المائة و 0.3 في المائة، على التوالي.