أصدرت مؤسسة الشارقة للفنون كتاب "الفن في زمن القلق"، الذي جاء مكملاً للحوارات التي استهلها المعرض الفني الذي يحمل العنوان نفسه، ونظمته المؤسسة اخيرا.حرره مدير المقتنيات وقيّم أول في مؤسسة الشارقة للفنون عمر خُليف، وكتبت مقدمته رئيسة المؤسسة الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، ويتألف الكتاب من 428 صفحة من القطع المتوسط، وقد شاركت في نشره دار "موريل للكتب"في لندن.ويحتوي الكتاب على مقالات أصلية وكتابات نقدية جديدة وتدخلات فنية من ابرز المفكرين في مجالات الصورة وثقافة الإنترنت، وتعرض لمدى تأثر الوعي الجمعي بانتشار الأجهزة التكنولوجية والمنصات الإلكترونية، عبر مجموعة متنوعة من وجهات النظر، وينسج توثيقاً فوتوغرافياً مكثفاً للمعرض، ويستعرض استكشافات في الإنترنت من قبل الكثير من الفنانين. تشمل الموضوعات مستقبل المال، ودور الفن في حقبة ما بعد "كوفيد-19"، والصحة العقلية في العصر الرقمي، ووساطة ثقافة الصورة عبر الإنترنت، وخوض الجمهور لتجربة المعارض على الإنترنت، إضافة إلى الحزن على الإنترنت، وتضخم المجال الرقمي.شارك في التأليف سايرا الأنصاري، جيريمي بايلي، هيذر ديوي-هاغبورغ، أروبا خالد، عمر خليف، وغيرهم، كما يتضمن مقالات مصورة لكوري آركانجيل، دوغلاس كوبلاند، سايمون ديني، وصور المعرض دانكو ستيبانوفيتش.