تدور أحداث الرواية في إطار اجتماعي نفسي تعاني بطلة الرواية من الاضطهاد الاجتماعي بسبب العادات والتقاليد فقد عاشت البطلة في عالم سمح لها بأن تتخيل وتتوهم وتحلم لكنه منعها من أن تحول خيالها لحقيقه ووهمها لشغف وأحلامها لواقع فقد عاشت في مجتمع عادتها وتقاليدها المسموح فيها على قدر الممنوع، وأول مشاكلها هي الأنثى فالأنثى ستظل رغم تطور الزمان عالقة وسط عادات وتقاليد اجتماعية موروثه ظالة لأنوثتها.فنجد في الرواية فتاة ذاقت ألم الواقع بصدمات متتالية حيث إنها أحبت صديقها ولكن والدها يجبرها على الزواج من ابن عمها الذي يتركها قبل الزفاف بعد تأكده من حبها لشخص آخر مما جعلها وسط فضيحة كبيرة في مجتمع عقيم، فيتقدم لها رجلا عجوز فيزوجه لها والدها دون أردتها وتعيش معه أسوأ أيام حياتها، وبعد ذلك تنفصل عنه بعد معاناه طويلة ويعود حبيبها ويسعى للزواج منها من جديد بالفعل يتم كل شيء مثلما أرادت هذه المرة وتبتسم لها الحياة ولكن في يوم الزفاف تكتشف أن صدمة حياتها التي تجعلها تدخل في حاله نفسية مزمنة.