كتاب "عدنانيات فلسطينية"... إنقاذ لطلبة المدارس

صدر للزميل عدنان مكَّاوي، كتاب جديد بعنوان "عدنانيات فلسطينية" يتضمن نحو 85 مقالاً أدبياً حول التعليم والتربية والثقافة والفنون والناس والاجتماع يقع الكتاب في 232 صفحة متوسطة الحجم، رصدها من خلال عمله الطويل كمدرّس في مجال التربية والتعليم في غزة والكويت وكذلك عمله الشاق في المجال الصحافي بالكويت.
يدعو الكاتب الصحافي عدنان مكَّاوي، فيها إلى قصر تدريس قواعد النحو العربي وفنون البلاغة العربية في مدارس الكويت ولا سيما المدارس الأجنبية الخاصة على ما يفيد التلاميذ في فهم المعنى، أو تسهيل النطق، أو تقوية التعبير؛ الشفهي والتحريري.
ويعدّد ضمن مقالاته المشوِّقة، الكثير من قواعد النحو الصعبة على عقول الطلاب وتطبيقها في الثانوية العامة، داعياً إلى نقلها إلى الطلاب المتخصصين في دراسة اللغة العربية وآدابها في الكليات والجامعات النظرية بعد ذلك!
ويرى أن تخصيص عشرين درجة للسلامة اللغوية وعشر درجات للتذوق الفني تضيع غالباً على طلاب المدارس وطالباتها المعاصرين المثقلين بعلوم عصرية كثيرة مقرّرة عليهم، داعياً إلى تخصيص خمس درجات فقط للاختبار في قواعد النحو السهلة، ومثلها لفنون البلاغة السلسة.
ويدعو كذلك إلى توخّى السلامة اللغوية وتذوق فنون اللغة العربية من خلال تدريس الموضوعات النثرية والشعرية العصرية والإنسانية المرموقة، وليس من خلال كتب مستقلة مطبوعة، وحصص منفردة مرّة ومرتين أسبوعياً.
ويركّز الزميل "مكَّاوي " في مقالاته على أهمية الحرية للإنسان، والعيش بكرامة، داعياً المقهورين إلى الوحدة، والتعبير بالصوت العالي، كي لا يعمل الطاغية السوط فيهم وهم يتوجّعون بصمت وصبر!
ويعرض الزميل عدنان مكَّاوي في مقالاته - فيما يعرض - عشرات الأسماء من الشخصيات التي أثَّرت فيه وساندته في حياته الصَّعبة المرّة- كما يصفها - سواء في بلدته غزة الفقيرة أو حيث درس الأدب العربي في مصر الكبرى، وأخيراً حيث يعيش ويعمل منذ "45"عاماً في بلده الثاني الكويت ، ومازال!
كتاب "عدنانيات فلسطينية" يحمل موافقة وزارة الإعلام الكويتية على نشره وتسويقه ومعروض في مكتبة "راكان" العجيري سابقاً في حولي؛ للراغبين في قراءته واقتنائه.