كتلة "التطبيقي": الاهتمام بالمعلم السبيل للارتقاء بالتعليم

أعلنت كتلة "التعليم التطبيقي والتدريب" انها التقت النائبين د. حسن جوهر ومهلهل المضف ونقلت لهما أسباب رفضها فصل قطاعي التدريس والتدريب والسلبيات المترتبة على عملية الفصل.
واشارت في بيان صحافي أمس، الى انها طرحت خلال اللقاء فكرة إنشاء جامعة تحمل اسم أمير الإنسانية المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد، على أن تكون كلية التربية الأساسية هي اللبنة الاولى لها، كونها كلية نظرية بحتة ويدرس بها نحو 25 الف طالب وطالبة، لافتة الى ان ذلك سيكون له الأثر الكبير في فتح تخصصات جديدة للتعليم تتوافق مع التطور الرقمي والعلمي، والاهتمام بالمعلم لأنه السبيل الوحيد للارتقاء بالتعليم ومخرجاته وضمان جودته.
وذكرت ان سوق العمل في الكويت يتطلب العمالة الوسطية "خريجي الدبلوم" الذين يستقطبهم سوق العمل في أيام معدودة، بينما يتقدم خريجو البكالوريوس لديوان الخدمة المدنية وينتظرون شهور وسنوات ويصل رقم الانتظار في بعض التخصصات مثل الهندسة الميكانيكية الى 600 ما يبرهن على حاجة سوق العمل للتخصصات الفنية والمهنية، مشيرة إلى أن عدد الطلبة الدارسين في كليات ومعاهد "التطبيقي" يبلغ 52 الف طالب وطالبة، منهم 44 الفا في الكليات و 8 آلاف في المعاهد، لافتة الى انه في حال الفصل ستتحول الكليات الى جامعة وبالتالي سينخفض عدد خريجي الدبلوم وسيكون ذلك كارثة على الأجيال القادمة في تفشي البطالة، الى جانب زيادة عدد الوافدين خريجي الدبلوم الذين سيحتاجهم سوق العمل، مما سيتسبب في المزيد من الخلل بالتركيبة السكانية.
وجددت الكتلة رفضها المساس بمرسوم إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب رقم (63) لسنة 1982، متوجهة بشكرها للنائبين د. حسن جوهر ومهلهل المضف لحسن استقبالهما لوفدها وتفهمهما لما تم طرحه من قضايا ووعدهما بدعم ما تم طرحه.
ومثل الكتلة خلال اللقاء رئيس رابطة التدريب بالكليات المهندس وائل المطوع، ورئيس نقابة العاملين بالتطبيقي الدكتور فنيس العجمي، ورئيس رابطة التدريب بالمعاهد الدكتور محمد البريوج، وامين سر رابطة أعضاء هيئة التدريب بالمعاهد المهندس يوسف الكوت.