استنكرت كتلة "التعليم التطبيقي والتدريب"، ما صرح به رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الأمة النائب د. حمد المطر خلال اجتماع اللجنة التعليمية مع ممثلي الهيئة لمناقشة موضوع تعليم الطلبة ذوي الإعاقات البسيطة، مطالبة بتقديم اعتذار عن محاولة تهميشها، مؤكدة رفضها لمحاولات تفكيك الهيئة وتدميرها، لافتة الى انها تؤيد فكرة إنشاء جامعة حكومية جديدة باسم أمير الانسانية ولكن خارج رحم الهيئة.وذكرت الكتلة التي تضم رابطتي أعضاء هيئة التدريب في معاهد الهيئة والكليات التطبيقية ونقابة العاملين في "التطبيقي"، في بيان أصدرته أمس، أنها "تفاجأت بحضور رابطة أعضاء هيئة التدريس بالكليات التطبيقية للاجتماع والمفاجأة الأعظم هي الزج بموضوع الفصل بين قطاعات الهيئة، مع العلم بأن جدول الأعمال المقرر لا يوجد به أي موضوع يستوجب مناقشة قضية الفصل، والأعجب هو توجيه الدعوة لرابطة التدريس وعدم توجيه الدعوة لباقي الروابط المماثلة والنقابة بالهيئة وكأن الأمر لا يعنيهم". واضافت، "نستغرب من موقف رئيس اللجنة التعليمية د. حمد المطر ومحاولته التقليل من قدر التدريب، ورسالتنا له أنه يفترض به أن يكون ممثلا للأمة وليس لفئة دون أخرى، وكان يتوجب عليه تحري الدقة وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية".وأكدت الكتلة رفضها القاطع للمؤتمر الصحافي لرئيس اللجنة التعليمية ولكل ما ورد بالمؤتمر، وطالبته بتقديم اعتذار عما بدر منه من محاولات التقليل من شأن روابط التطبيقي والنقابة بهذا الشكل المرفوض، مضيفة "نود تذكير النائب المطر بمقولة الأمير الراحل المغفور له الشيخ صباح الأحمد رحمة الله عليه عند لقائه بوزير التجارة خالد الروضان وسؤاله عن العمالة الوطنية وقطاع التدريب بالهيئة نظرا لأهميته لسوق العمل وبناء الإنسان الكويتي".واعربت عن اعتزازها باللجنة البرلمانية التعليمية وأعضائها، مؤكدة أن لديها يقينا بوجود أعضاء باللجنة لا يؤيدون ما قام به رئيس اللجنة.واستغربت الكتلة، استشهاد النائب المطر بالدراسة الكندية وتقرير الفريق الكندي الذي جاء في العام 2008، متسائلة هل يعقل أنه مازال هناك من يدعي تساوي المعطيات والأرقام والاحصائيات من عام 2008 ونحن الآن في العام 2021؟ وذكرت، "أن الخيار الأول بالتقرير الكندي كان الابقاء على الهيكل التنظيمي للهيئة مع تنفيذ برامج تجعل العملية الادارية أكثر فعالية وكفاءة، فلماذا استبعد رئيس اللجنة التعليمية الخيار الأول وقفز للخيار الثالث وهو الفصل الكامل للتدريب عن الكليات".