كتم نفس ابنته بيده وأشرب جثتها عصيراً

القاهرة- وكالات: في جريمة مروّعة، اعترف أب مصري بقتل ابنته خنقاً ثم ترك جثتها أمام بناء في مدينة الإسكندرية (شمال البلاد)، وذلك في قضية هزّت الأوساط المصرية خلال الساعات الماضية. فقد كشف المتهم، وهو سوابق جنائية، أنه كتم أنفاس ابنته فعلاً بسبب بكائها المستمر.وقال في اعترافاته أمام النيابة، امس، إن الواقعة حدثت أمام مدرسة العمراوي، وأن الصغيرة عمرها ثلاث سنوات قد أجهشت بالبكاء ولم تهدأ معه، فاقدم على كتم نفسها محاولاً إسكاتها دون جدوى، وحينما أبعد يده وجدها لا تتنفس. وبعدها اتصل بأمها وعمها وأخبرهما، فطلب منه أخوه إحضارها للمستشفى إلا أنه رفض ذلك. وقال: "ركبت ميكروباص وحطيتها على كتفي كأنها نايمة". واعترف انها مازالت على قيد الحياة، فأحضر لها عصيرا وحاول سقيها دون جدوى، فاعتقد أيضاً أنها مغمى عليها، وحين تأكد أنها فارقت الحياة فعلاً تركها عند مدخل إحدى العمارات بعد أن ودعها. وأكد مالك الشقة أنه عثر على الجثة أمام باب شقته حتى جرى نقلها إلى مشرحة مستشفى أبو قير العام تحت تصرف النيابة العامة. وكشفت الصحيفة الجنائية للجاني انه سبق اتهامه في سبع قضايا سلاح أبيض وأقراص مخدرة، قضية تحرّش.