الجمعة 16 مايو 2025
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

كتيبة جديدة تنشق عن قوات مصراتة وتلتحق بالجيش الليبي

Time
الخميس 09 يناير 2020
View
5
السياسة
طرابلس، عواصم- وكالات: شهد ملف الأزمة الليبية تطورات مهمة، أمس، تمثّلت في دعوة إيطاليا لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، للتخلي عن الخيار العسكري، ومهاجمة مصر واليونان وفرنسا وجنوب قبرص حكومة الوفاق الليبية، وتركيا، وإعلان المجلس الرئاسي الليبي ترحيبه بالدعوة التركية- الروسية لوقف إطلاق النار.
وفي سياق التطورات العسكرية المتسارعة، أعلنت "الكتيبة 604 مشاة" في سرت، انضمامها إلى قوات الجيش الليبي بعد انشقاقها عن قوات مصراتة، وذلك بسبب اتهامها بالخيانة والغدر وتسهيل دخول الجيش إلى مدينة سرت، وتمكينه من السيطرة عليها دون قتال.
وهاجمت الكتيبة في بيان نشرته، أمس، تنظيم "الإخوان" الإرهابي في ليبيا، واصفة إياهم بـ"الخونة".
من جانبها، أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، توسيع منطقة الحظر الجوي المعلن عنها سابقا فوق العاصمة طرابلس لتشمل مطار وقاعدة معتيقية الجوية، في إطار التصدي للتدخلات التركية.
وفي السياق، أعلن القائم بالأعمال الليبي في العاصمة الغينية كوناكري، صبري بركة، انشقاقه وأعضاء السفارة على حكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وانحيازه للحكومة الموقتة والبرلمان الليبي ومنحهم الثقة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وحول الهدنة المقترحة، قال رئيس مجموعة الاتصال الروسية- الليبية، ليف دينغوف، أن بدء الهدنة في ليبيا، اعتبارا من منتصف ليل الثاني عشر من الشهر الجاري، يعتمد إلى حد كبير، على المشير خليفة حفتر، لأنه كان البادئ بالعملية الهجومية".
وفي أنقرة، زعمت الخارجية التركية، أن البيان الصادر عن اجتماع القاهرة الوزاري بمشاركة وزراء خارجية مصر وإيطاليا وفرنسا واليونان وقبرص، مبني بالكامل على أطروحات غير واقعية.
من جهته، توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى العاصمة الجزائرية، لإجراء مشاورات مع دبلوماسيين جزائريين حول تسارع التطورات في ليبيا. وأكدت الجزائر، على رفضها للتدخل العسكري في ليبيا، وطالبت باحترام حظر دخول الأسلحة إلى البلاد. وقال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، إن بلاده "تدعم الحل السياسي والسلمي في ليبيا، وترفض التدخل العسكري، وتصر على احترام حظر تزويد ليبيا بالأسلحة".
من جانبه، قال دي مايو، إن "الوقت حان لجلوس جميع الأطراف الليبية حول طاولة واحدة من أجل إيجاد حل سلمي، ووقف إطلاق النار".
بينما دعا رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، المشير خليفة حفتر إلى التخلي عن الخيار العسكري، مؤكدا أن الحل الوحيد للأزمة في ليبيا هو الحل السياسي.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن الاتفاق بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية يخالف القانون الدولي، مؤكدا أن عسكرة الأزمة الليبية تمنع التوصل للحل السياسي، وداعيا إلى حوار ليبي- ليبي برعاية الأمم المتحدة.
ورحب موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة بالدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في ليبيا من قبل عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، والتي كان آخرها الدعوة المشتركة التي أطلقها الرئيس التركي والرئيس الروسي.
آخر الأخبار