الرياضية
كراسكو يكشف أوراقه في التجربة الماليزية
الاثنين 24 مايو 2021
5
السياسة
كتب - هاني سلامة:اطمان الاسباني أندريس كراسكو مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على جاهزية الركائز الأساسية بالفوز على ماليزيا 4-1، أول من أمس، بمعسكر دبي، استعدادا للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر 2022 وكأس آسيا بالصين 2023.وتناوب على تسجيل رباعية "الأزرق" أحمد الظفيري، فهد الهاجري، شبيب الخالدي، وفهد الأنصاري في الدقائق 21، 55، 61، و68، بينما سجل هدف ماليزيا غيلهيرمي دي باولا في الدقيقة 28. وذلك في التجربة الوحيدة لمنتخبنا بمعسكره الذي سيختتم السبت المقبل، قبل العودة للبلاد استعدادا لخوض المباريات الثلاث المتبقية بالتصفيات القارية أمام، استراليا، الأردن، والصين تايبيه، ضمن المجموعة الثانية التي تستكمل منافساتها بنظام التجمع في البلاد، خلال الفترة من 3 إلى 15 يونيو المقبل.واستغل المدرب الاسباني السرية التي أحيطت بالمباراة الودية للكشف عن أوراقه سواء على مستوى الدفع بأغلب العناصر الأساسية، أو اتباع أكثر من طريقة، لتطبيقها أمام استراليا والأردن، في مباراتي تحديد مصير منتخبنا بصراع التأهل، الذي احتدم بين المنتخبات الثلاثة، في ظل تصدر الكانغر المجموعة بـ 12 نقطة متقدما بنقطتين أمام الأزرق والنشاما.أفكار كراسكووبدأ منتخبنا المباراة بتشكيل يضم، سليمان عبدالغفور في حراسة المرمى، وأمامه رباعي دفاعي مكون من، خالد ابراهيم، وحمد حربي في العمق، وفهد الهاجري وحمد القلاف على الأطراف. وفي الوسط تواجد الثلاثي، فهد الانصاري، أحمد الظفيري، مبارك الفنيني، بينما ضم الهجوم الثلاثي، بندر السلامة، عيد الرشيدي وشبيب الخالدي. وبخلاف التنافس الشرس في حراسة المرمى بين عبدالغفور وخالد الرشيدي، الذي غاب عن ودية ماليزيا لوعكة صحية، فان كراسكو استقر بنسبة كبيرة على بقية المراكز، في ظل استقراره على رباعي الدفاع، الذي سيعود إليه سامي الصانع وفهد حمود على الأرجح بعد انتهاء مهمتمها مع "الكويت" في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك على حساب فهد الهاجري وحمد حربي. وفي الوسط يبدو المدرب الاسباني متحمسا للعب بثنائي القادسية الانصاري والظفيري ومعهما الفنيني صاحب النزعة الهجومية، وقد يضطر للاستعانة بلاعب رابع في مباراة استراليا تحديدا لتقوية الجانب الدفاعي، حيث سيفاضل بين محمد الهويدي وحسين اشكناني. ويأتي الثلاثي الرشيدي والسلامة والخالدي في مقدمة الخيارات الهجومية، التي تضم أيضا بدر المطوع، أحمد الزنكي ويوسف ناصر.أساليب متنوعةوتنوعت أساليب الأزرق الهجومية في التجربة الماليزية بين اللعب على الاطراف واستغلال سرعات فهد الهاجري ومبارك في الفنيني في التحولات والتحرك بدون كرة، ومن احداها نجح الأول في تسجيل ثان الأهداف، والجمل القصيرة بين الرشيدي والسلامة والخالدي لكسر التكتل الدفاعي، والتي أسفرت عن هدف الأخير الثالث، بخلاف سلاح التسديد الذي أجاد استغلاله الثنائي الانصاري والظفيري وتمكنا من تسجيل هدفين الأول والرابع.ورغم تواضع المنافس، وعدم تعرض مرمى عبدالغفور لتهديد حقيقي باستثناء الهدف، فان المدرب الاسباني لم يغفل "التأمين الدفاعي" بتثبيت الثلاثي القلاف وابراهيم وحربي في الخلف، مع منح الهاجري حرية التقدم والمشاركة في المناورات الهجومية، الدور الذي يجيده أيضا سامي الصانع.