كروميت: "الأميركية الدولية" طريق العبور نحو المستقبل بأسس تعليمية حديثة

أكدت رئيس الكلية الاميركية الدولية الدكتورة ماريا كروميت ان الكلية طريق العبور بالقوى العاملة الكويتية نحو المستقبل بأسس تعليمية أميركية حديثة، خصوصا وان انتشار فكرة العولمة، دفع الكثير من الشباب إلى السفر خارج بلادهم طمعا بالحصول على أفضل مستويات تعليمية. وذكرت كروميت في تصريح صحافي امس انه لم يعد خافيا على أحد انه في عصرنا الحالي بأن المعلومة أصبحت تنتشر بسرعة كبيرة مما أدى بالتالي إلى التغيير في نوعية و طرق التعليم المطروحة، مشيرة الى إن سوق العمل في القرن الحادي والعشرين بحسب رأي مارك بوكان أحد رجال السياسة في أميركا، سيشهد ازدهارا اقتصاديا و تنافسا عالميا في سوق العمل المتنامي خصوصا في مجال التكنولوجيا و الهندسة و الرياضيات .
وقالت ان "الكويت تعد اليوم من أوائل الدول السباقة التي تسعى لتحسين المستوى الأكاديمي لأبنائها من بعد مرحلة الثانوية، و مع تزايد عدد الشباب فيها زاد الطلب على مناهج التعليم الحديث التي تواكب متطلبات العصر ومن هنا قمنا بتأسيس الكلية الأميركية الدولية لتواكب متطلبات سوق العمل العالمي و فتح آفاق علمية جديدة لهم".
واوضحت بان الكلية ستبدأ في استقبال أول دفعة من طلابها في شهر أغسطس 2019 حيث تم توفير تسعة مجالات تعليمية مختلفة للعام الدراسي الأول ثلاثة منها في تخصص إدارة الأعمال ( محاسبة – إدارة أعمال – المالية ) و ستة في مجال الهندسة ( الهندسة الكهربائية – الهندسة المدنية - الهندسة الميكانيكية - هندسة البترول - علوم الكمبيوتر - الهندسة الصناعية) و خلال السنوات القادمة سنقوم بإضافة المزيد من التخصصات.
ولفتت الى ان رؤية الكلية الاميركية الدولية تقوم على توفير تعليم بأسس أميركية داخل الكويت، حيث يمكن للطلاب كسب مستوى تعليمي عال في مجموعة من المجالات التعليمية التي تعتبر ذات أهمية قصوى لعالمنا في القرن الحادي والعشرين، لافتة الى ان الكلية ستتيح الفرصة لأبناء الكويت ليكونوا عمادا قويا في بناء القوى العاملة الكويتية في تلك المجالات المختارة بأسس و تعاليم أميركية حديثة.
وبينت كروميت ان النموذج الأميركي للتعليم العالي يعد من أكثر المناهج شهرة وانتشارا في العالم والذي يتميز بحرية الفكر والتعبير، مشيرة الى انه من قادة اليوم الذين اختاروا الدراسة "وفق النظام التعليمي الأميركي" الرئيس التنفيذي لبنك المشرق و المتاجرة عبدالعزيز الغرير من الإمارات، والأمير السعودي الوليد بن طلال، والمهندس والمستثمر التكنولوجي من جنوب افريقيا إلون مسك، و كذلك رئيس الأرجنتين السابق ماوريسيو ماسري والملكة رانيا بالمملكة الأردنية.