كشف حساب مبكر لمحترفي أندية الممتاز

كتب- محمد إبراهيم:

فتحت أنديتنا المحلية ملف الصفقات الجديدة المطلوب التعاقد معها في يناير من العام المقبل مبكرا في ظل حالة من عدم الرضا من الأجهزة الفنية لعدد من الفرق عن بعض الصفقات التي تم إبرامها خلال الانتقالات الصيفية الماضية، خاصة مع إخفاق عدد من الوافدين الجدد في ترك بصمة أو إضافة في صفوف فرقهم بشكل دفع الأندية للبدء من الآن رحلة البحث عن البدلاء الأكفاء للاستعانة بهم مع فتح باب الانتقالات في يناير للاستفادة منهم بما يعود بالنفع على الأندية.
وتلعب طموحات وتطلعات الأندية دورا مهما في رسم ملامح التحركات التي تنتهجها مع بدء فترة الانتقالات القادمة ولعل أهل القمة يحملون لواء السبق في رحلة تعديل مسار محترفيهم حيث يتصدر العميد المشهد ببدء جهاز الكرة رحلة البحث عن لاعب وسط مدافع بديلا للغاني محمد فتاو الذي اخفق حتى الآن في ترك بصمة ايجابية مما دفع نائب رئيس جهاز الكرة عادل عقلة للتأكيد في تصريحات صحافية على أن لاعبي العميد المحليين شريدة الشريدة وطلال فاضل أفضل من المحترف الغاني.
وتلقت إدارة الكرة سيرا ذاتيه لمحترفين بنفس المركز من أحد وكلاء اللاعبين لدراستها قبل اتخاذ قرار بشأن هوية من يمكنه قيادة دفاع وسط العميد اعتبارا من يناير المقبل، وتضع إدارة الأبيض التي سبق واستغنت عن خدمات البحريني وليد الحيام في الفترة الأولى من الإعداد على رأس أولوياتها استقطاب محترفين مميزين يمكنهم صناعة الفارق مع بقية اللاعبين المحليين.
ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة للسالمية الذي وضعت إدارته لاعب وسط الفريق السنغالي أبو بكر على قائمة الراحلين في يناير المقبل في ظل تواضع مستواه قياسا على ما يمتلكه السماوي من لاعبين محليين حيث بدأت هي الأخرى السعي لاستقطاب لاعب وسط على مستوى عال لإحداث طفرة في وسط ملعب الرهيب الذي يسير بخطى ثابتة منافسا على قمة دوري "فيفا" الممتاز.
كما يدخل البيروفي باولو هيرنان دائرة الشك في كاظمة رغم انه ليس من الوافدين الجدد وشارك بالموسم الماضي مع الفريق حيث لم ينل مستواه بالمباريات الماضية من الموسم الجاري الرضا التام من الجهاز الفني أو حتى زملائه اللاعبين الذين يرون ان أداء اللاعب يغلب عليه الهدوء بعكس من تحتاجه المباريات من شراسة في مركزه بوسط الملعب من اجل صناعة الفارق.
ويبدو الحال مشابها في بقيه أندية الممتاز التي ما زالت تقيم مستوى محترفيها وفقا لما يقدمونه بالمنافسات الرسمية للوقوف على إمكانية استمرار هم أو رحيل بعضهم مع انتقالات يناير خاصة وان هناك سوابق لتلك الفرق في إجراء تبديلات وتغييرات بشكل كبير في صفوفه كما فعل التضامن باستبدال كافة محترفيه بالموسم المنقضي في يناير.