الاقتصادية
"كفيك": الكويت تضخ 358 مليون دولار لتطوير مدينة المطلاع السكنية
السبت 07 سبتمبر 2019
5
السياسة
أوضحت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (كفيك) في تقريرها لشهر يوليو ان الكويت وقعت عقوداً قيمتها 358 مليون دولار لتطوير مدينة المطلاع السكنية، وهو أحد أكثر المشاريع السكنية حيوية في البلاد، وفق ما ذكرته "كونا" في تقرير يغطي عقد إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال تطوير الطرق في المشروع السكني . وفي الجانب السعودي، من المتوقع أن يواصل الاقتصاد السعودي انتعاشه بعد أن تراجع في عام 2017 مدعوماً بإنفاق حكومي غير مسبوق بهدف تطوير وتحفيز القطاع الخاص بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة .وبناء على تقرير البنك الوطني، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة القطاع غير النفطي إلى 3.2% في عام 2021 حيث إن الحكومة السعودية تكثف جهودها لدعم الاقتصاد السعودي بطرق متنوعة. وفي الإمارات أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (WAM) ان الإمارات ستفرض ضريبة انتقائية بنسبة 100 % على منتجات التدخين الإلكترونية وضريبة بنسبة 50% على المشروبات المحلاة ابتداءً من الأول من شهر يناير 2020. ويعد هذا القرار الجديد جزءًا من جهود الحكومة المستمرة لتعزيز نمط الحياة الصحية في المجتمع الإماراتي والحد من انتشار الأمراض الناجمة عن استهلاك السلع الضارة. وفي قطر، خفض البنك المركزي القطري سعر الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 4.75 % في شهر أغسطس، مستندا في قراره على التطورات الاقتصادية المحلية والدولية ، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من عقد. وفي عُمان، لا يزال الاقتصاد العماني في المراحل الأولى من الانتعاش، ومن المتوقع أن يشهد نمواً ضعيفًا بنسبة + 2.8% في عام 2019، منخفضًا من + 3.3% في عام 2018 ولكن مرتفعًا بنسبة 0.9% في عام 2017. وفقًا لما ذكره تقرير معهد المحاسبين القانونيين في إنكلترا وويلز (ICAEW) فإنه من المتوقع أن تواصل سلطنة عمان جهودها في مجال التنويع الاقتصادي لدفع عجلة النمو في اقتصادها حيث تطلق المرحلة الثانية من استراتيجيتها الصناعية والتي تهدف إلى تحديد السياسات والأدوات اللازمة للتنفيذ. وفي البحرين، و وفقًا لبيان صادر عن وزارة المالية، قدرت الحكومة عجز موازنتها مايقارب مليار دولار في النصف الأول من عام 2019.واكد التقريران أسواق الأسهم العالمية شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال شهر أغسطس حيث سجل مؤشر MSCI للأسواق العالمية انخفاضاً بنسبة -2.24% بسبب توترات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين ، أما في الأسواق المتقدمة، سجل مؤشر FTSE 100 أسوء أداءً يليه مؤشر Nikkei 255 ومؤشر البورصة الألماني، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، سجل مؤشر S&P 500 انخفاضاً بنسبة -1.81% بسبب الحرب التجارية المستمرة مع الصين .وفي المملكة المتحدة كان مؤشر FTSE 100 هو الأسوأ أداءً حيث انخفض بنسبة -5.0% وسط المخاوف المستمرة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث وافقت الملكة على خطة بوريس جونسون لتعليق البرلمان، مما زاد من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وفي ألمانيا، انخفض مؤشر البورصة الألماني بنسبة -2.05% مما أثر سلباً على البلاد لعدم وضوح الرؤية وحرب تضخيم التعرفة الجمركية المستمر على الشركات المصنعة. في اليابان، انخفض مؤشر NIKKEI 25 بنسبة -3.80 % ، متأثراً بتشاؤم المستثمرين بسبب النزاعات التجارية المتزايدة بين اليابان وكوريا الجنوبية، والمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، والحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين أما في الصين، فقد انخفض مؤشر Shanghai Composite بنسبة -1.58% نتيجة لردة فعل الصين على قرار الولايات المتحدة بزيادة التعريفات الجمركية على سلعها . وفي أسواق السلع واصلت أسعار النفط انخفاضها خلال الشهر حيث انخفض خام غرب تكساس (WTI) بنسبة -6.02% ليغلق عند 55.1 دولار للبرميل، وتراجع خام برنت (Brent) بنسبة -8.21% ليغلق عند 59.3 دولار للبرميل.