الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

كلاسيكو طاحن بين البوكا والريفر الليلة

Time
الخميس 22 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
يترقب عشاق كرة القدم ما ستسفر عنه مباراة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس لكرة القدم، التي ستجمع بين ريفر بليت وبوكا جونيورز،غدا، على ملعب المونيمونتال.
وانتهت مواجهة الذهاب التي جرت على ملعب (لا بومبونيرا)، معقل بوكا، بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
ويحتاج ريفر في مباراة الإياب أمام جماهيره للخروج بالتعادل السلبي من أجل حصد لقبه الرابع في البطولة والغائب عنه منذ 3 سنوات.
فيما سيسعى بوكا لاقتناص الفوز من قلب معقل غريمه الأزلي لإضافة البطولة السابعة لخزائنه، ليعادل رقم مواطنه إندبندينتي صاحب المقام الرفيع في هذه البطولة، والغائبة عنه منذ 11 عاما.
وشهدت قائمة بوكا جونيورز، مفاجأة، بتواجد النجم كريستيان بافون رغم الإصابة التي تعرض لها في مباراة الذهاب، بينما يعود إدوين كاردونا، الذي غاب عن اللقاء الأول.
وقالت شبكة Tyc الأرجنتينية، إن قائمة الريفر شهدت تواجد 29 لاعبا، وغاب عنها الشاب هيكتور مارتينيز فقط، بينما تواجد الكولومبي سانتوس بوري الموقوف في النهائي بسبب تراكم البطاقات من أجل دعم رفاقه، واللاعب إيجناسيو سكوكو الذي غاب عن المباراة الأخيرة بسبب الإصابة.
وقال الارجنتيني خوان رومان ريكيلمي، لاعب البوكا السابق، إنه كان يتمنى المشاركة في السوبر كلاسيكو، واضاف في تصريحات لقناة "فوكس سبورتس" الأرجنتينية،: "أنا أحسد اللاعبين الذين سيشاركون في هذه المباراة".
وتابع: "الـ20 أو الـ25 لاعبا الذين سيشاركون في اللقاء محظوظين، كنت أتمنى أن تتاح لي الفرصة، لأكون مكانهم، وألعب في السوبر كلاسيكو هذا، لكني سأكون مشجعا في هذا اللقاء".
وأضاف ريكيلمي: "سنرى ما سيحدث في المونيمونتال. سأكون أقل توترا لأني لا أشارك في اللقاء، لكني سأكون خائفا قليلا.
واختتم: "أتمنى أن يكون اللقب من نصيب بوكا جونيورز، وأعتقد أن من يسجل الهدف الأول سيكون له الأفضلية في تلك المباراة، وأتمنى أن يكون هذا الهدف للبوكا".

أمراض القلب
ولن تكون المباراة النهائية لاختبارا لقوة الفريقين فحسب، بل ستكون اختبارا لانفعالات وشغف الجماهير وصحة قلوبهم من الناحية الطبية أيضا.
وعلى إثر هذا، طالب الأطباء والمتخصصون في أمراض القلب، الجماهير التي ستتابع هذا النهائي التاريخي والملقب بـ "نهائي القرن" أن يتوخوا الحذر وألا يفرطوا في انفعالاتهم، حتى لا يصيبهم اللقاء المرتقب بأزمات قلبية خطيرة.
وقال أحد الجماهير التي تترقب هذا اللقاء بشغف كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنه أعد غرفة المعيشة لمشاهدة المباراة، واضعا صورة لإحدى غرف العناية المركزة بأحد المستشفيات، على سبيل الدعابة.
ورغم أنها دعابة إلا إنها تعكس بصدق القلق الذي ينتاب البعض من المعاناة بشكل كبير خلال هذه المباراة، الذي سيراهن فيها الفريقان على تحقيق مجد عظيم، لأن المقابل سيكون هزيمة ستستغرق أعواما لكي تطوى من صفحات التاريخ.
قال الطبيب الأرجنتيني، إزيكيل بيرلانتي، أحد المتخصصين في أمراض القلب "نحن نعيش كرة القدم بشغف كبير، يجب أن يتحقق الفوز، إنها مباراة حياة أو موت، هذا ما نقوله نحن ويقوله اللاعبون أيضا، وهذا يكون له انعكاساته على الجسد".
وأضاف: "هذا يمكن مقارنته بمواقف ضاغطة أخرى يتعرض لها الأشخاص مثل لحظات الفراق ووفاة أحد الأقارب والألم، التحكم السيئ في الضغوط التي قد تتسبب في مشاكل صحية".
وأثبتت كرة القدم أنها ليست مناسبة لمن يعانون من أمراض القلب، وقد ظهر هذا جليا في 30 يونيو 1998 عندما فازت الأرجنتين على إنجلترا بركلات الترجيح وتأهلت إلى دور الثمانية لمونديال فرنسا.
وخلال تلك الفترة أوضحت دراسة نشرت بمجلة "بي إم جي" الطبيبة أنه خلال ذلك اليوم واليومين التاليين له زاد عدد الأزمات القلبية بنسبة 25% داخل المستشفيات الإنجليزية.
آخر الأخبار