(كاليفورنيا)- (رويترز) :يخضع للتطوير حاليا في كاليفورنيا كلب آلي في طريقه لاحتلال مكانة أفضل صديق للأشخاص المصابين بالزهايمر وأشكال أخرى من الخرف إذ يبعث على الارتياح لاستجابته إلى لمسات الإنسان ومؤخرا قدم رائد الأعمال توم ستيفنز نسخة تجريبية من الجرو الآلي الأصفر إلى نزلاء دار مسنين في ثوسند أوكس.وقال ستيفنز إن شركته تومبوت الواقعة في ضاحية سانتا كلاريتا شمال لوس أنجليس تشاركت مع شركة كريتشر شوب لإضفاء الحركات الواقعية للكلب الآلي.وقال ستيفنز "لا يقتصر الأمر على أن يبدو حقيقيا وذا ملمس حقيقي لكن يجب أن يتصرف بواقعية أيضا" بتعبيرات تشبه الكلاب الحقيقي.ويعتقد ستيفنز أن كلب تومبوت الذي يحرك رأسه من جانب للآخر ويصدر أصواتا ويحرك ذيله يبدو حقيقيا بما يكفي لمساعدة الناس المصابين بالخرف. كما أنه أسهل في الاعتناء به مقارنة بالكلب الحقيقي.
ويشمل الكلب الآلي 16 محركا للتحكم في تحركاته ومزود بأجهزة استشعار للتجاوب مع الأوامر الصوتية والتعرف على لمسات الناس له.وقال ستيفنز إن الفكرة جاءته بعد أن أصيبت أمه بالزهايمر في 2011.وكانت شركة سوني اليابانية لها السبق في استخدام الكلب الآلي عام 1999 والذي أطلقت عليه "آيبو" وصمم على هيئة حيوان أليف يتصرف مثل كلب حقيقي باستخدام الذكاء الصناعي.وعلى عكس "آيبو" الذي يبدو آليا فإن كلب تومبوت يبدو أقرب إلى الكلاب الحقيقية.