الرياضية
كلوب: تحررنا الآن من قيود الأرقام القياسية
الأحد 01 مارس 2020
5
السياسة
قال المدير الفني لليفربول، الألماني يورغن كلوب، عقب الخسارة الأولى لهم هذا الموسم في "البريميير ليغ" بثلاثية نظيفة على يد واتفورد اول من امس، إن لاعبيه "تحرروا" من ضغوط الأرقام القياسية، في إشارة لإنهاء الموسم دون أي خسارة.وأكد كلوب في تصريحات بعد المباراة التي شهدها ملعب فيكاراج رود، ضمن الجولة الـ28 أن فريقه سينتفض بعد هذه الخسارة. "لن نتحدث بعد الآن عن الأرقام القياسية".ولم يتذوق "الريدز"، تحت قيادة كلوب، طعم الخسارة في 44 مباراة في جميع المسابقات، كما أنه حقق 18 انتصارا متتاليا في "البريميير ليغ"، وهو الإنجاز الذي لم يتحقق سوى من مانشستر سيتي في الموسم الماضي تحت قيادة الإسباني بيب غوارديولا.ووقع السنغالي إسماعيلا سار على ثنائية 54، 60، ثم أضاف تروي دييني الهدف الثالث 72.وهذه الخسارة الأولى للريدز في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد 26 فوز وتعادل واحد.وهذه الخسارة الاولى لفريق المدرب الالماني يورغن كلوب في الـ "برمير ليغ" منذ سقوطه أمام مانشستر سيتي 1-2 في الثالث من يناير 2019. وتجمد رصيد الريدز عند النقطة 79 في الصدارة، بينما ارتفع رصيد واتفورد إلى 27 نقطة. وانتقل من المركز التاسع عشر قبل الأخير إلى المركز السابع عشر. وأضاف كلوب في تصريحاته "الفريق لم يكن جيدا بالقدر الكافي أمام واتفورد".إلا أن المدرب الألماني أراد التركيز على الجانب الإيجابي في اللقاء.وقال في هذا الصدد "لا أعتقد أن الأرقام القياسية تتحطم وقتما تشاء. هذا يتحقق عندما تكون في كامل تركيزك في اللقاء، سواء كان الركض في ماراثون أو أيا كان".وشدد "عليك أن تؤدي ما عليك، واللاعبون فعلوا ذلك من أجل الفوز بجميع المباريات السابقة".وأشار "كنا سنخسر في أحد الأيام، لم نكن نتوقعها اليوم، ولكن بالطبع أن هذا كان سيحدث. لقد حدث اليوم، وأرى أن مجرد الاقتراب من تلك الأرقام هو أمر إيجابي في حد ذاته".وأكد "الآن سنعود للعب بتحرر، ودون ضغوط الأرقام القياسية. ليس علينا الآن البحث عن رقم قياسي. علينا فقط التركيز في الفوز من جديد، وهذا ما سنفعله".وأتم كلوب تصريحاته "حزين للخسارة ولكن واتفورد كان أفضل. علينا الآن إظهار قدرتنا على رد الفعل والنهوض من جديد، وهذا ما سنعمل عليه". ودخل ليفربول اللقاء وهو يطمح بتحقيق فوزه التاسع عشر توالياً في الدوري وتحقيق إنجاز تاريخي بعد أن عادل رقم سيتي أمام وست هام الاثنين الماضي.وتبخرت آمال ليفربول بتكرار إنجاز أرسنال الذي حقق لقب الدوري موسم 2003-2004 من دون خسارة، وكان يبتعد بفارق خمس مباريات من معادلة رقم "المدفعجية" القياسي من دون هزيمة في الدوري (49) الذي حققه بين عامي 2003 و2004.ورغم أن الخسارة أتت قاسية إلا أن ذلك لم يؤثر كثيراً على طموحه نحو لقب أول في الدوري منذ 30 عاماً وعلى تفوقه الكبير في الصدارة بفارق 22 نقطة عن سيتي الثاني. وجاءت هزيمة ليفربول بعد فترة متقلبة يمر فيها بطل أوروبا، بعد أن سقط بهدف نظيف أمام مضيفه اتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال الأسبوع الفائت، قبل أن يعوض تأخره 1-2 أمام وست هام في الدوري الاثنين إلى فوز صعب 3-2.