طلال السعيد
[email protected]حين يصل عدد الحالات المصابة بوباء "الكورونا" حتى الآن في الكويت الى 660 حالة نسبة الكويتيين بينهم لا تتعدى عشرة في المئة، وهناك 76 حالة بسبب المخالطة بين الجالية الهندية فإن هناك بلا شك خللاً واضحاً في التركيبة السكانية، ولا يلام المواطن الكويتي إذا اطلق الصرخة تلو الصرخة خوفا على بلده واهله واولاده ونفسه، والقصد والهدف نقل وجهة نظر المواطنين الكويتيين في وجوب تعديل التركيبة السكانية، وليس هناك وقت احسن من هذا الوقت لتحرك الحكومة، بقوة لتعديل التركيبة السكانية، فلسنا افضل من دول كبرى أعلنت عدم قدرتها على الاهتمام بالأجانب، وطلبت منهم المغادرة.فنانة الكويت حياة الفهد صرحت بما يدور همسًا في الشارع الكويتي، ونقلت وجهة نظر الشعب الكويتي في الخلل الواضح بالتركيبة السكانية، ولم تخص جالية معينة، بل تكلمت بعموميات حرية التعبير عن الرأي، كفلها لها الدستور، ومن حق المواطن أن يبدي وجهة نظره، وفي هذا الوقت العصيب بالذات، فإذا لم نتكلم في هذا الوقت فمتى نتكلم؟ الحاصل انهم "كلوها بقشورها"، فيبدو انهم في خارج الكويت تضايقوا منها وأزعجهم صوتها فحركوا آلتهم الإعلامية ضدها، ولا أتصور ان الهدف حياة الفهد فقط، بل هي محاولة لإسكات كل مواطن كويتي يتحدث، أو وأد كل صوت حر ينطلق لينادي بتحرير الكويت من خلل التركيبة السكانية، الذي اتضح في هذا الوقت ضرره الكبير على بلدنا.هناك 30 الف مواطن كويتي بالخارج في بلدان موبوءة بينما الوافدون يستنزفون طاقات وزارة الصحة الكويتية، ويحتلون أسرة المحاجر الصحية، فماذا يجد المواطن الكويتي حين يعود في النهاية؟ هل يعقل ان يصل عدد جالية واحدة بالكويت الى مليون شخص!! نقول لفنانة الكويت حياة الفهد"لايهمونك فليس للكويت الا أهلها"...زين.