كندا تدعو إلى توسيع العقوبات على حكومة الرئيس الفنزويلي مادورو

كراكاس، عواصم- وكالات: أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ان بلادها تتحدث مع شركائها بشأن توسيع نطاق العقوبات على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يواجه ضغوطا متنامية للتنحي. وأضافت: "لقد وضعنا العديد من كبار القادة في نظام مادورو على قائمة العقوبات، ونبحث مع شركائنا الان السبل الكفيلة بتوسيع نطاق العقوبات لكي تكون أكثر تأثيرا".
من جانبه، اتهم الرئيس مادورو، الولايات المتحدة الأميركية بمحاولة افتعال أزمة من أجل بدء حرب في أميركا الجنوبية، قائلا: إن واشنطن تحاول افتعال أزمة من أجل تبرير التصعيد السياسي والتدخل العسكري والسيطرة على النفط.وحول ما إذا كان سيسمح لغوايدو بالعودة إلى فنزويلا، قال إنه يجب عليه احترام القوانين التي منعته من المغادرة ومواجهة العدالة.
وفي السياق، أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف، أن الولايات المتحدة تحضر لتدخل عسكري في فنزويلا عبر نقل عسكرييها إلى بورتوريكو وكولومبيا.
ومن ناحية أخرى قالت مجموعة ليما أول من أمس: إن زعيم المعارضة غوان غوايدو واجه تهديدات بالقتل وان المجموعة ترى أنها جادة مضيفة أن مادورو مسؤول عن سلامة غوايدو.
وأعلنت أجهزة الهجرة الكولومبية، أول من أمس، أن أحد عشر عسكريًا فنزويليًا آخرين عبروا الحدود من بلدهم إلى كولومبيا، ما يرفع العدد إلى 167 من المنشقين عن الجيش الفنزويلي، الذين انتقلوا إلى البلد المجاور.
واعتقلت السلطات الفنزويلية الصحافي جورج راموس، مراسل برنامج إخباري في قناة "Univision"، خلال إجراء مقابلة معه، أول من أمس، في القصر الرئاسي بالعاصمة كاراكاس، ثم أفرجت عنه وخمسة أخرين بعد ثلاث ساعات.