الأربعاء 21 مايو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

كندا تقاضي خامنئي وتطالب بتعويضات ضحايا الطائرة الأوكرانية

Time
السبت 08 فبراير 2020
View
5
السياسة
أوتاوا، طهران، عواصم - وكالات: رفع حقوقيون كنديون دعوى قضائية ضد إيران بسبب إسقاط "الحرس الثوري" الطائرة الأوكرانية، الذي راح ضحيته 176 شخصا في 8 يناير الماضي.
وطالب الحقوقيون طالبوا الجهات الرسمية الإيرانية، في الدعوى الجماعية المقدمة باسم أسر ضحايا الكارثة، بدفع تعويضات مالية بنحو 1.5 مليار دولار كندي، محددين الجهات المدعى عليها بالدولة الإيرانية ومرشدها علي خامنئي، وقادة في "الحرس الثوري" الإيراني، بمن فيهم قائد القوة الجوفضائية أمير علي حاجي زاده، باعتباره مسؤولا مباشرا عن إسقاط الطائرة.
ووصف نص الدعوى تحطم الطائرة، بأنه كان "عملا إرهابيا ارتكب عمدا وعن علم".
من جانبه، بعث عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي تيد كروز، رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" جاك دورسي، يدعو الشركة إلى قطع خدماتها عن أعضاء النظام الإيراني، بما في ذلك المرشد علي خامنئي، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، وكلاهما تحت قائمة العقوبات الأميركية، وانضم إليه كلا من السيناتور توم كوتون ومارشا بلاكبيرن وماركو روبيو.
في غضون ذلك، بحثت عشرات الأحزاب والمنظمات والشخصيات الإيرانية المعارضة المنضوية تحت مظلة "مجلس القوى الديمقراطية في إيران"، في مؤتمر موسع في العاصمة السويدية ستوكهولم أمس، سبل توحيد الجهود والإمكانيات لإسقاط النظام في طهران.
وذكر المنظمون أن مندوبين من البرلمان السويدي وشخصيات إيرانية ودولية وناشطون وأعضاء في منظمات المجتمع الإيراني في المهجر، شاركوا في المؤتمر الذي يطرح كيفية دعم احتجاجات الداخل الإيراني ودور المعارضة في الخارج، في التواصل مع المجتمع الدولي لإيصال مطالب وتطلعات الشعوب الإيرانية في الخلاص من نظام ولاية الفقيه، وتشكيل نظام ديمقراطي تعددي يمثل مكونات المجتمع ذات التنوع القومي والثقافي والديني والسياسي كافة.
وطرح المجتمعون تشكيل ائتلاف واسع وبرنامج مشترك وكسب تعاطف ودعم الأمم والشعوب والبلدان الحرة والتقدمية بالتعاون مع المؤسسات الدولية، من أجل تغيير النظام الإيراني بالاحتجاجات الشعبية السلمية والانتقال السلس إلى الديمقراطية.
بدوره، أدان الاتحاد الدولي للصحافيين اقتحام "الحرس الثوري" الإيراني منازل ستة صحافيين خلال الأيام العشرة الماضية، وقال الأمين العام للاتحاد أنتوني بيلانجر، إن "الصحافيين يجب أن يكونوا قادرين على العمل دون خوف من التعرض لهجوم رجال الأمن على منازلهم، وسرقة الأدوات التي يحتاجونها".
في المقابل، أقر المرشد الإيراني علي خامنئي بأثر العقوبات الأميركية على بلاده، واصفا العقوبات بالجرائم، لكنه قال إنه "يمكن تحويلها إلى فرص، عن طريق إبعاد الاقتصاد عن الاعتماد على صادرات النفط".".
من جانبه، قال مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، إنه يمكن لطهران التفاوض مع واشنطن في إطار (5+1) بعد رفع العقوبات عنها، منوها بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير جدير بالثقة.
وزعم أن "الولايات المتحدة وضعت 12 شرطا مسبقا للتفاوض ولم نقبلها، لكنهم اليوم يتوسلون للتفاوض دون شروط مسبقة ولا نقبلها"، متهما أميركا بوضع العراقيل أمام علاقات إيران بالدول الأخرى، مضيفا أن "400 شخص في وزارة الخزانة الأميركية يعملون ضد إيران، لكي لا تكون لها علاقات اقتصادية ومصرفية مع دول أخرى".
بدوره، جدد الجيش الإيراني زعمه، أن القوات الأميركية تكبدت خسائر فادحة في الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدة عين الأسد في العراق، معتبرا أن الولايات المتحدة ستعترف بذلك قريبا.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان ‌الإيراني أبو الفضل شكارجي: "أبلغنا رئيس الوزراء العراقي قبل ربع ساعة من الهجوم الصاروخي لأننا لسنا معتدين، ولم يتم اطلاع الأميركيين، لكنهم كانوا مستعدين ويعرفون أن هناك انتقاما قادما"، مضيفا "وعلى الرغم من ذلك ألحقنا بهم خسائر فادحة، وهم مضطرون للاعتراف بها خلال الأيام المقبلة ولا يمكنهم إخفاؤها".
وتابع: "بالطبع لا نسعى لإيقاع قتلى وكنا نسعى لإيصال رسالة لواتشنطن، مفادها أننا لسنا كبقية الدول، وأننا صامدون حتى القضاء على أميركا بشكل نهائي".
من جهته، أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية مرتضى براري، إرجاء إطلاق القمر الصناعي "ظفر" بعدما كان مقررا أمس، في تأجيل يعد الثاني بعدما كانت طهران أعلنت نيتها إطلاقه الأسبوع الماضي.
من ناحيتها، أصدرت السلطات القضائية الإيرانية حكماً بالسجن ست سنوات بحق الناشطة نرجس منصوري، إحدى الموقعات على بيان طالب قبل أشهر باستقالة خامنئي، وحرمانها من النشاط السياسي والاجتماعي.
آخر الأخبار