الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

كوخافي: إيران مستعدة لإنتاج 4 قنابل نووية وخطط ضربها جاهزة

Time
السبت 14 يناير 2023
View
5
السياسة
طهران، لندن، عواصم - وكالات: أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته أفيف كوخافي، أن جيش بلاده أعد خططا لضرب إيران، كاشفا أن طهران باتت تمتلك مواد مخصبة تكفي لإنتاج أربع قنابل نووية.
وقبيل مغادرته المنصب غد الاثنين، قال كوخافي إن "جيش الدفاع بلور خلال العام المنصرم ثلاثة برامج لشن هجوم في إيران، كضربة انتقامية لا علاقة لها بالبرنامج النووي، لتدمير المنشآت النووية والمراكز والمقرات الداعمة للمشروع النووي"، موضحا أنه "لو تعلق الأمر بدخول معركة كبيرة، فستدخل مواقع عسكرية وأصول إضافية إلى قائمة الأهداف". وأضاف أن "إيران تمتلك مواد مخصبة تكفي لإنتاج أربع قنابل نووية - ثلاث بمستوى عشرين في المئة وواحدة بمستوى ستين في المئة".
وقال لدى تسليمه المهام لرئيس الأركان الجديد هيرتسي هاليفي إنه "جيش يمكنه مهاجمة منشآت إيران النووية"، مبينا أن "هناك عددا من الخطط: هذه ستتزايد فقط في الأعوام القادمة"، موضحا أن "الجيش سيكون جاهزا لتنفيذ مهمته في يوم إصدار الأمر"، مضيفا بشأن عما سيحدث إذا لم تساند الولايات المتحدة المهمة، أن "إسرائيل يجب أن تكون قادرة على تنفيذ العملية، حتى إذا كان ذلك يعني العمل بمفردها".
في غضون ذلك، أثار تنفيذ حكم الإعدام السريع والمفاجيء في نائب وزير الدفاع السابق علي رضا أكبري، والذي اتهمته طهران الخميس الماضي بالتجسس لصالح بريطانيا والضلوع في اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة غضب العالم، حيث وصفت منظمة العفو الدولية إعدام أكبري بأنه هجوم شنيع لطهران على الحق في الحياة، بينما أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن شعوره بـ "الذهول"، قائلا على "تويتر": "هذا عمل قاس وجبان، نفذه نظام همجي، بدون أي احترام لحقوق الإنسان لشعبه".
من جانبه، وبعد يوم من تحذيره طهران من أن لندن تراقب القضية "عن كثب"، قائلا "يجب ألا تمضي إيران قدما في تهديدها الوحشي بالإعدام"، اعتبر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في تصريح مقتضب عملية الاعدام "عملا بربريا يستحق اشد عبارات الادانة"، متوعدا طهران بمواجهة العواقب وأن "هذا الفعل لن يمر دون تحد".
على صعيد آخر، أكدت الخارجية الأميركية أنها ستحاسب النظام الإيراني على قتل شعبه والمحتجين الشجعان، متهمة النظام الإيراني بالتسبب في الفوضى في المنطقة والعالم، لافتة إلى أن مفاوضات الاتفاق النووي ليست على أجندتها حاليا.
من جانبها، أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأنها حصلت على مسودات، تظهر أن الاتحاد الأوروبي يدرس عقوبات جديدة ضد النظام الإيراني، تشمل نحو 40 فردًا ومؤسسة، بما في ذلك وزير الرياضة والشباب والعديد من قادة "الحرس الثوري" الإيراني.
ووفقا للتقرير، فإن 27 وثيقة للاتحاد الأوروبي تمكنت "بوليتيكو" من الوصول إليها، ويطلق عليها اسم "حزم الأدلة"، هي في الأصل تقارير تم تقديمها كأساس للعقوبات المقترحة، وبحسب الوثائق هناك 17 شخصًا يفكر الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات عليهم، بينهم حكام محافظات وعضو برلماني ووزير ومسؤول رفيع بهيئة الإذاعة والتلفزيون، كما تشمل العقوبات أيضًا المسؤولين الحاليين والسابقين في "الحرس الثوري" الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في قمع الاحتجاجات على مستوى البلاد.
وبحسب التقرير، فإن حمید سجادي، وزير الرياضة والشباب في حكومة إبراهيم رئيسي، أحد الذين وردت أسماؤهم في الوثائق على أنه "مسؤول عن الضغط على الرياضيين للتكتم على قمع الاحتجاجات"، ومن بين المؤسسات العشرين التي قد يفرض عليها عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي، تم ذكر منظمة تنظيم الاتصالات الإذاعية والتي تلعب دورًا في قطع الإنترنت أثناء الاحتجاجات.
إلى ذلك، أعلن رئيس مديرية الإطفاء في بلدية مدينة بوكان بمحافظة أذربيجان الغربية رسول معروفي، سقوط ستة قتلى وثلاثة مصابين جراء حادث انفجار للغاز، قائلا إنه تم إنتشال جثث طفلان ورجلان وامرأتان جميعهم من أسرة واحدة، مضيفا أن سبب الحادث غير معروف، ويقوم خبراء شركة الغاز بالتحقيق في السبب، لكن ظروف وطريقة تدمير المبنى شبيهة بانفجار غازي.
آخر الأخبار