"كوروم": النفط إلى 60 دولاراً مع التعافي الصيني والتزام "أوبك+" بالتخفيضات

قال الرئيس التنفيذي لمركز كوروم للدراسات الاستراتيجية، طارق الرفاعي، إن أسعار النفط تتجه حاليا نحو 60 دولارا للبرميل. وأضاف، أن ما يدعم رؤيته تلك هو التعافي الاقتصادي في الصين، والتزام دول أوبك بلس بتخفيضات الإنتاج، وهو ما ساعد على تعافي أسعار النفط. وأشار في تصريحات للعربية إلى أن عودة النفط الصخري تحتاج إلى أشهر، وبالتالي فإن أوبك بلس أمامها فترة للاستفادة من ارتفاع أسعار النفط قبل عودة النفط الصخري وظهور تأثيره على السوق.
وتراجعت أسعار النفط بدرجة أكبر عن أعلى مستوى في 11 شهرا الذي لامسته الأسبوع الماضي، منهية موجة صعود بدأت في نهاية أكتوبر بفعل تخفيضات الإنتاج وطلب صيني قوي، في ظل تساؤلات بخصوص اتجاه السوق وسط تنامي الإصابات بفيروس كورونا.
وكان خام برنت اغلق منخفضا 30 سنتا بما يعادل 0.5% إلى 54.79 دولار للبرميل، بعد نزوله 2.3% يوم الجمعة. وتراجع الخام الأميركي 21 سنتا أو 0.4% ليسجل 52.15 دولار، بعد أن هبط 2.3% في الجلسة السابقة.
وأوضح أن عودة جانيت يلين إلى المشهد مرة أخرى ولكن هذه المرة كوزيرة للخزانة يشير إلى انتهاج مبدأ تحديد سعر الدولار وفقا للسوق وعدم تدخل الدولة به، وهو ما يشير إلى ضعف الدولار الفترة المقبلة.
وصعد خاما القياس في الأسابيع الأخيرة، مدعومين بالشروع في التطعيم ضد كوفيد-19 وخفض مفاجئ في إنتاج الخام من السعودية، أكبر مصدر له في العالم، لكن تنامي الإصابات الجديدة في أنحاء العالم يثير شكوكا حيال مدى تماسك الطلب.
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق في أواندا، "مؤشرات القوة النسبية لكلا العقدين بلغت نطاق المغالاة في الشراء، مما ينبئ بتصحيح في الطريق".


الجزائر: 40 % تراجع قيمة الصادرات النفطية إلى 20 مليار دولار في 2020

شهد حجم الصادرات النفطية الجزائرية وإيراداتها انخفاضا كبيرا في العام 2020، ما من شأنه أن يفاقم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد المعتمدة بشكل كبير على العائدات النفطية، وفق ما أعلنت وزارة الطاقة.
وجاء في بيان لوزارة الطاقة أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، "بلغ الحجم الإجمالي لصادرات المحروقات سنة 2020 نحو 82 مليون طن معادل نفط، بقيمة 20 مليار دولار، اي بانخفاض 11% و40% على التوالي مقارنة بعام 2019".
وتعد جائحة كوفيد - 19 وتداعياتها السبب الرئيسي لانخفاض أسعار مشتقات الذهب الأسود، وبالتالي لتدهور الاقتصاد، وفق المحصلة السنوية للوزارة. وأشارت الوزارة إلى أن "متوسط سعر النفط تراوح عند 42 دولارا للبرميل خلال 2020 مقابل 64 دولارا للبرميل خلال العام 2019 بتراجع قارب 23 دولارا للبرميل (-35%)".
وباحتساب الصادرات الأخرى لقطاع الطاقة التي تشمل البتروكيماويات وغيرها، يُنتظر أن تتجاوز قيمة الصادرات الإجمالية للقطاع 22 مليار دولار (18.19 مليار يورو) العام 2020، وفق محصلة الوزارة.


"توتال" تستثمر 2.5 مليار دولار في الطاقة الشمسية بالهند

تدفع توتال 2.5 مليار دولار مقابل حصة في أداني جرين إنرجي الهندية للطاقة المتجددة ومحفظة من أصول الطاقة الشمسية، ضمن مساعيها للحد من اعتمادها على النفط.
وقالت إنها ستحصل مقابل استثمارها على 20%، في أداني جرين ومقعد في مجلس إدارتها إضافة إلى 50%، في محفظة الشركة الهندية من أصول الطاقة الشمسية.
وتسيطر مجموعة أداني على أداني جرين التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 1.483 تريليون روبية هندية (20.25 مليار دولار).
وتباشر توتال ستراتيجية للتحول للطاقة الكهربائية والمتجددة. وتسعى إلى زيادة إجمالي إنتاج الطاقة المتجددة إلى 35 غيغاوات في 2025 من حوالي 9غيغاوات حاليا.


الرئيس الأميركي الجديد يخطط لإلغاء مشروع خط نفط مع كندا

يعتزم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، إلغاء مشروع خط أنابيب النفط "كيستون أكس إل"، المثير للجدل والذي يربط حقول كندا النفطية بالولايات المتحدة، بمرسوم رئاسي عند تنصيبه في 20 يناير، وفق ما أفادت قناتا "سي بي سي" و"سي تي في" الكنديتان الأحد.
وأشارت القناتان إلى مذكرات إخطار من فريق بايدن إلى شركات فاعلة في القطاع، تفيد بأن إلغاء ترخيص بناء خط الأنابيب سيكون جزءًا من الإجراءات التي من المقرر أن يعلنها بايدن في يوم تنصيبه.ويهدف مشروع المجموعة الكندية "تي سي إنرجي"، الذي تبلغ كلفته حوالي 8 مليارات دولار، إلى نقل أكثر من 800 ألف برميل من النفط يوميًا، عبر خط بطول نحو 2000 كيلومتر، بين حقول النفط في مقاطعة ألبرتا الكندية ومعامل التكرير في خليج المكسيك.
وأطلق مشروع تمديد خط الأنابيب في عام 2008، وعلق الرئيس السابق باراك أوباما المشروع، ثم منح خلفه دونالد ترمب الإذن ببنائه. وينتقد مناصرو حماية البيئة بناء خط الأنابيب بسبب تأثيره على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.