"كورونا" يسجل رقماً قياسياً يُلامس الألفي إصابة للمرة الأولى

* السعيد: تزايد الإصابات سببه استمرار التجمعات والأعراس
* مطلوب فرض الإجراءات الاحترازية بقوة القانون

كتبت ـ مروة البحراوي:

سجلت مؤشرات "كورونا" في البلاد أمس رقما قياسيا جديدا لجهة الإصابات الجديدة إذ لامست الألفين للمرة الأولى منذ تسجيل أول إصابة، حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1962 إصابة جديدة بالفيروس رفعت الإجمالي إلى 342 ألفا و 929 فيما سجلت 11 حالة وفاة وصلت بالمتوفين إلى 1888، فيما تعافى 1604 حالات رفعت إجمالي المتعافين إلى 322897 حالة، وزاد عدد من يتلقى الرعاية الطبية بأقسام العناية المركزة إلى 238 حالة.
وبالرغم من تجاوز عدد الجرعات المعطاة في الكويت حاجز الـ3 ملايين و153 ألف جرعة، إلا أن رئيس اللجنة الاستشارية العليا لـ"كوفيد - 19" د. خالد الجار الله حذر أمس من صعود موجة التفشي الوبائي محليا وخليجيا في ظل وفادة السلالات الإقليمية والقارية المتحورة من فيروس كورونا.
ودعا الجار الله عبر حسابه الخاص على "تويتر" إلى ضرورة التوسع في وتيرة التطعيم للحد من شدة الموجة وخفض الإشغال السريري في أجنحة "كوفيد" وفي الحالات الحرجة بالعناية المركزة كذلك.
وشدد على ضرورة الالتزام باتباع الارشادات الصحية والاجراءات الوقائية المتبعة في البلاد للحد من انتشار الفيروس، محذرا من أن التهاون في التوجيهات الوقائية يرفع معدل العدوى وينهك المنظومة الصحية كاملة.
من جانبه، جدد عضو اللجنة العليا للتطعيم ضد "كوفيد" د. خالد السعيد التأكيد على أهمية التطعيم في خفض نسب الاصابة والوفاة بفيروس كورونا، نافيا ما يتردد بشأن ارتفاع عدد الاصابات بين المطعمين.
وأعاد السعيد على حسابه الخاص في "تويتر" نشر الاحصائيات الأخيرة التي تكشف عن عدد الاصابات والوفيات مقارنة بنسبة التطعيم بالجرعتين الأولى والثانية، مؤكدا أنه وفقا لآخر إحصائية لوزارة الصحة فإن نسبة المرضى الذين لم يتلقوا اللقاح بأجنحة "كوفيد 19" تصل إلى 90.5%، ومن تلقى جرعة واحدة فقط 6.3% وجرعتين 3.2%.
وأضاف أن نسبة المرضى الذين لم يتلقوا التطعيم في العناية المركزة تصل إلى 89.4% بينما تصل نسبة من تلقى جرعة واحدة فقط 7.5% وجرعتين 3.1%، وهو نفس الأمر لحالات الوفاة الناتجة عن مضاعفات كورونا، اذ تصل نسبتها بين غير المطعمين 99.1% والمطعمين بجرعة واحدة صفر% وجرعتين 0.9%.
وأرجع السعيد التزايد الملحوظ في عدد الإصابات مؤخرا، إلى عدم الالتزام بالاشتراطات الوقائية واستمرار التجمعات والاعتصامات والأعراس، داعيا إلى ضرورة فرض تطبيق الاحترازات والتوصيات بقوة القانون.