العازمي: أجريت مسحة وظهرت النتيجة سلبية وما يتداول عن إصابتي بالفيروس غير صحيحالأمانة العامة وجهت رسائل نصية إلى النواب للبقاء بالمنازل وتطبيق الحجر الصحي 14 يوماًالنائب المشتبه بإصابته ظهر في جلسة الثلاثاء دون كمامة أحياناً وتبادل أطراف الحديث مع نواب ووزراء تأكيدا لما نشرته "السياسة" في عددها الصادر أول من أمس الثلاثاء، أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم خلال الجلسة التكميلية التي عقدها المجلس عن "الاشتباه باصابة أحد النواب بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد ـ 19 )، و فيما لفت الى ان النائب المشار اليه لم يتواجد في القاعة أمس دعا النواب الى استعجال التصويت على القوانين المدرجة على وجه السرعة. رغم امتناع الغانم عن ذكر اسم النائب المشتبه باصابته، إلا أن النواب ووسائل التواصل تكفلت بذكر اسمه، وسط تأكيدات على أن المقصود هو النائب حمدان العازمي. لكن العازمي أكد في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن ما يتداول بشأن اصابته بفيروس كورونا غير صحيح "، مشيرا الى انه تأكد من عدم اصابته بعمل مسحة اظهرت ان النتيجة سلبية وعدم اصابته بالفيروس. وما بين تأكيد ونفي يطرح علامات استفهام عن اسم النائب المشتبه باصابته، أكدت مصادر نيابية لـ" السياسة " أن البداية كانت مع النائب محمد المطير الذي يجلس على المقعد المجاور للعازمي حيث لا يفصل بينهما سوى ممر ضيق، حيث قام خلال الجلسة وأكد اصابة احد النواب وسأل عن مصير الجلسة و القوانين المدرجة على الجدول.وأظهرت الصور المطير وقد توجه الى مقعد سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء، وقام بعدها وزير الصحة بالصعود إلى منصة الرئاسة، حيث ظهر في الصور بقرب الرئيس، واعلن الغانم على اثر ذلك الاشتباه باصابة احد النواب وطلب استعجال التصويت تمهيدا لاخلاء القاعة وتعقيمها، وهو ما حدث لاحقا حيث قام فريق من ادارة الصحة الوقائية بتسلم القاعة لتعقيمها، كما وجهت الأمانة العامة للمجلس في وقت لاحق رسائل نصية الى جميع النواب الحاضرين لجلسة أول من أمس الثلاثاء باتخاذ الاجراءات الاحترازية داعية إياهم الالتزام بها. وشملت الاجراءات البقاء بالمنزل وتطبيق الحجر الصحي لمده ١٤ يوما وعدم الخروج الا للضرورة مع تجنب مخالطة الافراد الآخرين طول فتره الحجر ولبس الكمامةة.وعلمت "السياسة" ان العازمي حضر صباحا الى المجلس فطلب منه وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح طلب منه مغادرة المجلس كونه مصابا بالفيروس وان يحجر نفسه منزليا.وفيما رجحت المصادر أن تكون العدوى قد انتقلت الى العازمي عن طريق أحد أبنائه، وأكدت انه ظهر في جلسة الثلاثاء وقد خالط كثيرا من النواب والوزراء، وفي بعض الصور كان من دون كمام كما ظهر في اخرى والكمامة مرفوع. طرحت جملة من التساؤلات: من بينها إذا كان العازمي قد نفى ان يكون مصابا واكد ان نتيجة الفحص سلبية، فمن يكون النائب المقصود؟! ومن يتحمل المسؤولية لاحقا حال ثبوت اصابة اي من النواب او الوزراء جراء ما جرى في جلسة الثلاثاء؟ وهل يتحمل النائب المصاب -ايا كان- المسؤولية الجزائية وفقا للقانون الذي رقم (4/ 2020) الذي اقره المجلس نفسه مع بدء الازمة ويغلظ عقوبة كل مَنْ علم أنه مصاب بأحد الأمراض السارية وتسبّب عمداً في نقل العدوى إلى شخص آخر، بالحبس مدة لا تتجاوز عشر سنوات أو بغرامة لا تزيد على 30 ألف دينار؟!

الدمخي يطلع رئيس الوزراء على خبر إصابة النائب عبر هاتفه (تصوير- رزق توفيق)


89