"كورونا" يقتحم عائلة المرشد علي خامنئي

طهران- وكالات: بينما تواجه إيران أزمة حقيقية بتفشي فيروس"كورونا" المستجد في البلاد، بدأ المرض بالسريان بين مسؤولين وسياسيين كبار في البلاد، بل اقترب من عائلة المرشد الأعلى علي خامنئي.
اذ بعد اصابة مسؤولين عدة بالفيروس على مدار الأيام الماضية، وتوفي مسؤول كبير يوم الاثنين الماضي بعد إصابته بالعدوى، واضعا المرشد الأعلى في تهديد حقيقي، وذلك بعد إعلان فريد الدين حداد عادل، وهو ابن سياسي بارز وشقيقته متزوجة من ابن خامنئي، بإصابته بالفيروس بعد زيارة لمدينة قم، ليعلن اقتراب الفيروس من عائلة خامنئي.
وفي الوقت نفسه، أشارت أنباء إلى أن محمد علي رامزاني، الذي تم انتخابه اخيرا كعضو في البرلمان، توفي بسبب المرض الغامض يوم السبت الماضي، علما أنه كان يعاني مشكلات في جهاز التنفس، وبعدها أعلن عضو البرلمان محمد علي عقيلي، بأن اربعة نواب آخرين أصيبوا بـ"كورونا".
فيما نشرت اخبار غير مؤكدة عن نقل وزير العدل السابق مصطفى بور محمدي، وهو كان واحدا من رجال الدين الخمسة المتورطين في الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين الإيرانيين في عام 1988، إلى المستشفى، لعلاج أعراض فيروس"كورونا"، وفقا لـ"راديو فاردا" المعارض.
وساهم "الإهمال الكبير" في البلاد في انتشار الفيروس، وتجسد هذا الإهمال في صورة لنائبة رئيس الجمهورية معصومة ابتكار التي أدخلت للمستشفى أيضا، بسبب أعراض مرضية مماثلة، وظهر بجوارها علي ربيعي المتحدث باسم إدارة الرئيس، وحاكم طهران العام أنوشيرفان بانديباي، من دون تغطية وجوههم بالأقنعة.
وخلال الأسبوع الماضي، توفي آية الله هادي خسروشي، سفير إيران السابق في الفاتيكان، نتيجة لفيروس "كورونا"، كما أعلن النائبان محمود صادق ومجبت زلنوري أنهما مصابان بالمرض.
وبعد تفشي الفيروس بشكل غير مسبوق بين سياسيي البلاد، أكد الرئيس حسن روحاني، امس، إن فيروس كورونا أصاب كل أقاليم إيران تقريبا.