عواصم - وكالات: حضت كوريا الشمالية أمس، جارتها الجنوبية على تجاهل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة، والمضي قدماً في تحقيق تعاون بين الكوريتين. وذكرت لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا في بيان، بمناسبة الذكرى الأولى لقمة بانمونغوم التاريخية، أن "حالة أمنية خطيرة تظهر والتي ربما تعود للماضي، عندما كانت كارثة تلوح في الأفق، وسط المخاطر المتزايدة بنشوب حرب". وحضت حكومة كوريا الجنوبية على استكشاف "المزيد من التدابير الأكثر فعالية " لتحقيق التنمية المستدامة للعلاقات بين الكوريتين وإعادة التوحيد السلمي لكوريا.وقال متحدث باسم اللجنة: إن "أعمال الغدر" التي قامت بها سيول "خيبت آمالنا" ومثلت "استفزازاً عسكرياً"، مضيفاً ان بيونغ يانغ تنظر إلى تلك التدريبات على أنها عمل استفزازي وتدريب على غزو كوريا الشمالية.من ناحية ثانية، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي، أول من أمس، عن تقديره للمساعدة التي تقدمها روسيا والصين من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.وقال: "أعتقد أننا نقوم بعمل جيد مع كوريا الشمالية"، مؤكداً إحراز "تقدم كبير" معها.إلى ذلك، أظهرت مذكرة اعتقال اتحادية أول من أمس، أن السلطات الأميركية تركز على جنوب كاليفورنيا في ملاحقتها لرجل كان من نشطاء حقوق الانسان ويتهم بقيادة اقتحام سفارة كوريا الشمالية في إسبانيا في فبراير الماضي، يدعى أدريان هونغ تشانغ.
وأشارت مذكرة الاعتقال إلى أن السلطات الأميركية تقفت أثر تشانغ وتوصلت الى أنه موجود في مدينة لوس انجيلوس.إلى ذلك، ذكرت الشركة المصنعة لسيارات الليموزين المدرعة، التي استقل كيم إحداها خلال لقائه بالرئيس الروسي فلادمير بوتين الأسبوع الماضي، أنها "لم تبع السيارة لزعيم كوريا الشمالية".يشار إلى أنه يحظر بيع السلع الكمالية، بما في ذلك سيارات الليموزين، بموجب العقوبات الأميركية بهدف الضغط على كوريا الشمالية.وكان كيم استخدم خلال قمته مع بوتين سيارتي ليموزين "مرسيدس مايباخ إس-600 بولمان غارد"، و"مرسيدس مايباخ إس-62".