كوريا الشمالية تختبر قريباً صاروخاً بالستياً عابراً للقارات

بيونغ يانغ - وكالات: حذر مركز أبحاث أميركي، أمس، من إمكانية قيام كوريا الشمالية باختبار إطلاق صاروخ بالستي جديد عابر للقارات خلال الأشهر الأولى من العام 2021 ، إذا بقيت المفاوضات النووية بين سيول وواشنطن مجمدة.
وذكَّر معهد "آسان" للدراسات السياسية، في توقعاته للتطورات السياسية الدولية للعام الجديد، بأن بيونغ يونغ سبق لها أن قامت في الماضي باستفزازات، كلما جاءت إدارة جديدة إلى البيت الأبيض، لاختبار موقفها أو جلب انتباهها.
وأضاف، إن بيونغ يونغ "ستفكر في لعب ورقة إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، في مسعى يائس من أجل الخروج من حالة الانسداد التي قد تصبح أكثر خطورة عما كانت عليه في عهد إدارة ترامب".
وأوضح، أن كوريا الشمالية قد تعمد إلى اختبار إطلاق صاروخ من غواصة في أعماق البحر أو صواريخ ذات مدى قصير لاختبار موقف واشنطن، قبل التوجه لاحقاً إلى تجارب لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات. ولم يستبعد المعهد فرضية إطلاق بيونغ يونغ هذا الصاروخ بحلول بداية العام الجديد، في مسعى استباقي لفرض أمر واقع يهدف إلى تحقيق الاعتراف بكوريا الشمالية قوةً نووية وإجهاض ستراتيجية الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في المهد.
يشار إلى أن المفاوضات بشأن القدرات النووية الكورية الشمالية بين بيونغ يانغ وواشنطن لم تتقدم خطوة واحدة منذ اللقاء العقيم للرئيس ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، في بداية العام 2019، في هانوي.