كوريا الشمالية تطالب أميركا بتغيير سياستها

بيونغ يانغ - وكالات: وجهت كوريا الشمالية أمس، نداء للولايات المتحدة "بالتخلي عن سياستها العدائية" تجاه بيونغ يانغ، وإلا ربما باتت الاتفاقات المبرمة خلال اجتماع قمة عقده زعيما البلدين في سنغافورة قبل عام "حبراً على ورق".
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في بيان، أن "السياسة الأميركية المتغطرسة والفردية لن تنجح أبداً مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية التي تقدر السيادة".
وأشارت إلى أن بيان مشترك من أربع نقاط وقعه الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم يونغ أون في 12 يونيو العام 2018، ويتعهد بالعمل صوب إقامة علاقة جديدة، "معرض لخطر أن يصبح حبراً على ورق لأن الولايات المتحدة تتجاهل تنفيذه".
وأضافت "حالياً آن الأوان لأن تتخلى الولايات المتحدة عن سياستها العدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
من ناحية ثانية، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس، أن كيم يونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، الذي قتل في ماليزيا العام 2017، كان مخبراً يتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه".
وذكرت نقلاً عن "شخص مطلع على المسألة" قوله، إن كيم يونغ نام اجتمع مع عملاء في "سي آي أيه" مرات عدة، مضيفاً ان "هناك رابط بين كيم يونغ نام وسي آي أيه"، لكن الصحيفة أشارت إلى أن الكثير من التفاصيل المتعلقة بصلته بوكالة الاستخبارات المركزية غير واضحة.
وأفاد بأن كيم يونغ نام سافر إلى ماليزيا في فبراير العام 2017، للقاء الشخص الذي يتواصل معه في وكالة الاستخبارات، لكن لربما لم يكن هذا هو الهدف الوحيد من الزيارة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أمس، أن وزيرها مايك بومبيو سيرافق ترامب في زيارته لكوريا الجنوبية في أواخر يونيو الجاري.
من جهة أخرى، توفيت كيم داي يونغ أرملة الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي، عن عمر ناهز 96 عاماً، بحسب ما نقلته وكالة "يونهاب"، عن مساعدين لها.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن إن: كوريا الجنوبية قد فقدت "شخصاً عظيماً"، مضيفاً انها كانت من الجيل الأول من ناشطات الحركة النسوية في كوريا الجنوبية، والتي كرست نفسها لحملات الدفاع عن حقوق المرأة.