الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
14°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

كوشنر افتتح ورشة المنامة: خطة حل الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي "فرصة القرن"

Time
الثلاثاء 25 يونيو 2019
السياسة
المنامة - وكالات: المنامة، عواصم - وكالات: وسط احتجاجات رافضة عمت المدن الفلسطينية ومخيمات اللجوء في لبنان ومناطق شتى، أطلقت إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس، من العاصمة البحرينية "المنامة"، خطتها للسلام في الشرق الاوسط، بمسعى لجمع 50 مليار دولار في صورة استثمارات بالمنطقة.
واستهل كوشنر ورشة المنامة الاقتصادية، بشكر الرئيس ترامب، مؤكدا أن المسائل السياسية لن تناقش خلالها، مشددا على أن النمو الاقتصادي للفلسطينيين مستحيل من دون حل القضية في الشرق الأوسط.
وقال: "نريد تحقيق التغيير لتكون هذه المنطقة قابلة للاستثمار فيها"، معتبرا أن الاتفاق على خطة اقتصادية للمضي قدما إلى الأمام ضروري لتحقيق السلام، مشددا على أنه بالإمكان "مضاعفة الناتج المحلي للفلسطينيين وتوفير فرص العمل".
وتُوصف ورشة المنامة التي انطلقت مساء أمس وتختتم اليوم، بقيادة مستشار ترامب وصهره غاريد كوشنر، وغياب الحكومتين الاسرائيلية والفلسطينية، بأنها الجزء الأول من خطة واشنطن السياسية الأوسع لحل الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني، والتي وصفها كوشنر امس بانها "فرصة القرن وليست صفقة القرن".
ومن المفترض بموجب الخطة أن تساهم الدول المانحة والمستثمرون بنحو 50 مليار دولار في المنطقة منها 28 مليارا للاراضي الفلسطينية و5ر7 مليار للاردن وتسعة مليارات لمصر وستة مليارات للبنان.
وكان كوشنر استبق الورشة مؤكدا أنه "لن يكون من الممكن حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي من خلال مبادرة السلام العربية"، نافيا أن تكون مقاطعة السلطة الفلسطينية انتكاسة لورشة المنامة.
في المقابل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الفلسطينيين "ضد ما يجري في المنامة وضد صفقة العصر"، واعتبرت الرئاسة الفلسطينية ان الورشة "ولدت ميتة"، وقال الناطق باسمها نبيل أبو ردينة إن أي خطة لا تمر عبر الشرعية الفلسطينية مصيرها الفشل.
بالتزامن، أحرق محتجون فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء في لبنان وحول العالم، صورا ودمى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث تظاهر آلاف الفلسطينيين في نابلس شمال الضفة الغربية وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، كما اندلعت مواجهات بين متظاهرين والجيش الإسرائيلي عند حواجز عسكرية في كل من رام الله والخليل وبيت لحم، وعم الاضراب قطاع غزة، كما شهدت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إضرابا عاما.


آخر الأخبار