كويتاك: ممتنون لمواقف الكويت الإنسانية السخية بمساعدتها للسوريين في تركيا

أعربت السفيرة التركية لدى البلاد عائشة كويتاك عن امتنانها للمواقف الإنسانية السخية وكل أنواع المساعدات الاخرى التي تقدمها الكويت للشعب السوري الذي لجأ إلى تركيا. مبينة أنها وسيلة مهمة لتخفيف معاناة الشعب السوري.
جاء ذلك في كلمة لها تلقت "السياسة" نسخة منها بعنوان لماذا أطلقت تركيا "عملية نبع السلام" في سورية؟ وهي العمليات العسكرية التركية التي بدأت باجتياح الأراضي السورية في 9 الجاري وسط دعوات دولية لوقفها.
وقالت كويتاك: إن بلادها ملتزمة التزاماً راسخاً بمحاربة الإرهاب الناشئ في سورية، مبينة أنها عانت بشكل كبير من هجمات داعش داخل البلاد التي قتلت أكثر من 300 شخص.
أضافت أن تركيا أجرت بالفعل عمليتين رئيسيتين لمكافحة الإرهاب (درع الفرات وغصن الزيتون) في شمال غرب سورية. زاعمة "إنهما تتماشيان مع حق البلاد في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،لا سيما، القرارات رقم: 1624 (2005)، 2170 (2014) و 2178 (2014)، الى جانب قرار حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مع احترام سلامة ووحدة الأراضي السورية".
وقالت: إن بلادها تعرضت لأكثر من مئة هجوم أو أعمال عدائية قامت بها مجموعات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني ووحدات حماية الشعب PYD / YPG، وهي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
واتهمت الولايات المتحدة بأنها لم تف بوعودها حول إنشاء منطقة آمنة ولم يتم تدمير تحصينات PYD / YPG، بل قامت PYD / YPG ببناء تحصينات جديدة.
وذكرت كويتاك أن الأهداف الرئيسية لهذه العملية هي ضمان أمن حدود تركيا وإبعاد من أسمتهم الإرهابيين بهدف حماية السوريين من اضطهادهم وقسوتهم، لافتة إلى أن تنفيذ العملية سيتم على أساس القانون الدولي ووفقا لحق الدفاع عن النفس على النحو المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
أضافت أنه تم إبلاغ الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء الموجودين عسكرياً في المنطقة بالعملية في وقت المناسب. وستبقى القنوات العسكرية مفتوحة وفاعلة لمنع أي تصعيد.
وأشارت إلى أن الائتلاف الوطني السوري والحكومة السورية الموقتة وكذلك زعماء القبائل عبروا عن دعمهم للعملية، مبينة أن العملية تهدف أيضًا إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية للسوريين النازحين.