كويتاك مودعة: سأترك قطعة من قلبي في الكويت وسأصلي لاستمرار ازدهارها

* التعاون بين البلدين في حقبة ذهبية والمستقبل أكثر تألقاً
* تسهيل إجراءات التأشيرة والسياحة أبرز مجال في علاقاتنا
* وضعنا الأساس لتطوير التعاون في الصناعة والدفاع والصحة والتعليم

كتب - شوقي محمود:

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير ناصر الهين تميز العلاقات الكويتية التركية في مختلف المجالات مع الحرص المشترك بين البلدين على توسيع افاق التعاون لمستوى ارفع وخصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.
وأشار الهين في تصريح على هامش مشاركته حفل الوداع الذي اقامته السفيرة التركية عائشة كويتاك الخميس الماضي بمناسبة قرب انتهاء مهام عملها في الكويت، الى أن تركيا تختار دائما السفراء المتميزين، مشيدا بما قامت به كويتاك اثناء فترة عملها في الكويت من جهود ممتازة لتوطيد العلاقات بين البلدين، متمنيا لها دوام التوفيق في مهامها الجديدة في بلادها.
من جانبها، اكدت السفيرة كويتاك ان للكويت ذكريات طيبة لديها، ولها اصدقاء لن تنساهم، مشيرة الى انه بعد اربع سنوات ونصف كسفيرة لبلادها حان موعد الوداع، "تاركة قطعة من قلبها في الكويت".
وأضافت في كلمتها: أن الكويت كانت محطتها الأولى كسفيرة لبلادها، وأن أكثر ما يسعدها هو التطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات التركية الكويتية، فبفضل وتوجيه الرئيس رجب طيب أردوغان وسمو الامير الشيخ نواف الأحمد، وصلت العلاقة بين تركيا والكويت إلى مستوى مثالي.
وتابعت منذ أول يوم لي في منصبي، سعيت جاهدة لتحسين علاقاتنا الثنائية الرائعة بالفعل مع الكويت في هذا العصر الجديد الحافل بالتغييرات العميقة، أنا فخورة بأننا أنجزنا الكثير معًا، على الرغم من جائحة "كورونا، ولكن بالرغم من ذلك لقد شهدنا تبادلات مستمرة رفيعة المستوى وعلاقات سياسية قوية.
وقالت: لقد وضعنا الأساس لتطوير تعاون متعدد الأبعاد في المجالات الهامة، مثل الصناعة والدفاع والصحة والتعليم، وسهلنا إجراءات الحصول على التأشيرات، بحيث أصبحت السياحة أبرز مجال في علاقاتنا، كما توصلنا إلى تعاون تجاري واقتصادي واستثماري مرضٍ، وعززنا التبادلات الشعبية والتعاون الثقافي، بتوسيع دورات اللغة المتبادلة لمزيد من التفاعل الثقافي، كما أعددنا الأرضية القانونية لافتتاح "مركز يونس إمري الثقافي التركي" في الكويت.
وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات الثنائية، اشارت كويتاك الى ترابط أحلام البلدين والشعبين الصديقين وتبادلهما الدعم والعون حيث دخل التعاون التركي الكويتي حقبة ذهبية والمستقبل سيكون أكثر تألقًا، مبينة انها ترجو دائمًا التنمية والتقدم في الكويت، ومن أجل نمو وتطور الصداقة التركية الكويتية.