"كي اس آر 2" أول صاروخ مداري كويتي قيد الاختبار ويتجه إلى الفضاء بعد عامين

يقطع 100 كيلومتر وصولاً للخط الفاصل بين الغلاف الجوي والفضاء


يستعد الطالب ناصر اشكناني لإطلاق أول صاروخ مداري كويتي إلى الفضاء الخارجي بعد عامين حيث تجري الآن التجربة على النموذج الأولي (كي اس آر 1) بطول متر واحد والذي يعد نسخة اولية للصاروخ (كي اس آر 2) بطول أربعة أمتار ويزن 300 كيلوغرام الذي سيطلق بعد عامين من الكويت الى الفضاء الخارجي في تجربة هي الاولى من نوعها في الكويت والوطن العربي.
وأنشأ اشكناني شركة تعليمية خاصة به تهتم بعلوم الفضاء والفلك ونشر هذه العلوم والتعريف بها لاسيما لدى الاطفال من خلال ورش عمل ودورات تعليمية متخصصة تناسب جميع الفئات العمرية.وباشر أشكناني بمساعدة زميله سليمان الفهيد بصناعة الصاروخ مستعينين بنصائح وتوجيهات عدد من المتخصصين في الخارج.
وقال اشكناني في لقاء أجرته "كونا": إن شغفه بعلوم الفضاء والفلك بدأ منذ طفولته وهو ما دفعه الى تحقيق الحلم الذي طالما كان يراوده منذ الصغر "والأمل الذي كنا نتطلع اليه لرفع اسم الكويت عاليا واثبات أن شبابها قادر على مواكبة الدول المتطورة في علم الفلك والفضاء".
   وأوضح انه انتهى مع زميله الفهيد من صنع الصاروخ التجريبي الاول للنموذج الاولي للصاروخ (كي اس آر 2) الذي يهدف الى قطع مسافة اثنين كيلو متر عن سطح الارض.
   وأضاف انه من المقرر ان يقدم بحثه كاملا في الاول من شهر اكتوبر المقبل معربا عن الأمل في ان يحظى المشروع بدعم الجهات المعنية في الدولة لإكمال مسيرته في هذا الجانب.
وذكر أن الصاروخ (كي اس آر 2) البالغ طوله اربعة امتار يزن 300 كيلو ويعمل على وقود يحتوي على كحول الميثانول واوكسيد النيتروس في الحالة السائلة موضحا انه سيقطع مسافة 100 كيلومتر وهي المسافة نفسها للخط الفاصل بين الغلاف الجوي والفضاء.
من جانبه قال محمد العبيدي وهو احد الأعضاء المنتسبين الى الشركة: إن تجربته في علم الفضاء والفلك تعد أولى تجاربه خارج نطاق الدراسة لمزاولة نشاطاته العلمية مع مجموعة من الشباب المهتمين بعلوم الفضاء موضحا ان الشركة وفرت لهم المنصة لتبادل المعلومات والخبرات والاستفادة منها.
   من جهتها اعربت سارة المراغي التي شارك ابناؤها في دورة تعليمية لصنع صاروخ مائي عن اعجابها بحماس وابداع القائمين على الشركة والمشاركين في دوراتها.