"كيبكو" شريك ستراتيجي للبروتيجيز

تعلن شركة مشاريع الكويت القابضة "كيبكو" عن انضمامها للسنة التاسعة على التوالي لبرنامج البروتيجيز كشريك ستراتيجي.
برنامج البروتيجيز هو برنامج إرشادي يهدف إلى التأثير بشكل إيجابي على الشباب ودفعهم نحو طموحهم. تستمر نشاطات البرنامج لمدة 6 أسابيع بين الكويت، وومدينة سوانزي في المملكة المتحدة بحضور المديرة التنفيذية للمسؤولية الاجتماعية لمجموعة كيبكو عبير العمر، وصرحت العمر: "لقد أثبت برنامج البروتيجيز تقديمه فئة مميزة وغير عادية من الشباب للمجتمع فنحن متحمسون لرؤية ما سيقدمه الجيل التاسع، وإننا بكل فخر نستمر بتمكين شباب الكويت من تحقيق طموحهم وأهدافهم، ما يسهم في نجاحهم مستقبلا".
وصرح شملان البحر، مؤسس وأمين عام البروتيجيز: "انشأنا هذا البرنامج انطلاقاً من رغبتنا بتوفير المهارات الحياتية والقيادية للأجيال العربية، وهي المهارات التي تنقصهم لرفعة المجتمع وقيادة الوطن العربي".
كما أضاف البحر: "إن هدفنا الرئيسي يتمثل في البحث عن الشباب الموهوب، ومنحه فرصة للتألق، ونأمل ان يتمكن هؤلاء الشباب من خلال المشاركة في البروتيجيز من اكتساب العلم والخبرات الحياتية، التي من شأنها أن تغير حياتهم الى الابد. ولذلك نحن هنا اليوم لإطلاق الشراكة للجيل التاسع من برنامج البروتيجيز، ونحن نشجع كل الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة لمعرفة المزيد عن البرنامج، والتسجيل للسنة الحالية في اقرب وقت ممكن". وقال: "إن جميع شركات مجموعة مشاريع الكويت القابضة شاركت بطريقة او بأخرى في دعم البرنامج خلال السنوات الستة السابقة، وعلى سبيل المثال، فان الجامعة الأميركية في الكويت قدمت الحرم الجامعي لاستضافة الدورات التدريبية التي تجري في الكويت. كما أن OSN والشركة الإقليمية في مجال خدمات التلفزة الفضائية خصصت مساحات إعلانية للترويج للبرنامج.
وأضاف بورحمه: "تم تصميم البرنامج بهدف تعزيز المهارات الاجتماعية والحياتية وتطوير الوعي الذاتي، بالإضافة الى التركيز على تحسين التفكير النقدي والابداع، ويتحقق ذلك عبر ورش العمل والمشاريع والمناظرات والمتحدثين من كل الضيوف والرحلات خارج الكويت، بدعم كبير من مجموعة المشاريع وشركاتها القابضة، التي التزمت شاكرة بدعم البرنامج للسنوات الأربع القادمة".
من جانبها، قالت عبير العمر: "حرصا من شركة مشاريع الكويت القابضة وشركاتها التابعة على دعم وتشجيع الطاقات الشبابية الموهوبة لخلق جيل واع لمسؤولياته المستقبلية، فإنها تجدد شراكتها الستراتيجية مع برنامج البروتيجيز، وذلك لثقتها المطلقة بإنجازات البرنامج ومخرجاته السنوية المتميزة، من خلال قبول 25 طالباً وطالبة لكل جيل يتم اختيارهم بدقة، ومن ثم العمل على مشروع رائد من كل جيل لضمان تخرجه في البرنامج". وأضافت: "لقد سخرت المشاريع كل إمكاناتها لدعم البرنامج وضمان الاستمرارية، وتقدمه للمستوى الذي يسعى إليه القائمون عليه من مؤسسين ومرشدين، وذلك من خلال تقديم خدمات ومنتجات شركاتها التابعة، التي تساعد في إتمام كل موسم بالشكل المطلوب وتوفير الاحتياجات اللازمة للطلبة الملتحقين بالبرنامج.