محمد: الأسلاك العارية في الساحات حول البنايات يمكن أن تصعق أي طفل ولا حياة لمن تناديصدقي: أبلغنا وزارة الكهرباء أن التمديدات الكهربائية مكشوفة فأخبرتنا أنها مشكلة المقاولالسيد: مطلوب أن تعامل وزارة الكهرباء مناطق الوافدين بنفس معاملتها السكن الخاص تحقيق ـ ناجح بلال:أعرب عدد من سكان مناطق جليب الشيوخ والفروانية وخيطان عن استيائهم لانتشار الحفر وصناديق الكهرباء المكشوفة التي تهدد بصعق المارة خصوصاً الأطفال منهم الذين لايدركون خطورة التيار الكهربائي. وقالوا في تحقيق أجرته " السياسة ": إنهم كلما خاطبوا وزارة الكهرباء يتم الرد عليهم بصورة غير لائقة وتخبرهم أن تلك الاشكالية تتبع المقاول المسؤول وليس الوزارة واستغربوا من الاستهتار بحياة البشر بهذا الشكل، مشيرين إلى أن تلك المشاهد الكارثية لاتوجد حتى في أفقر الدول. وفي ما يلي التفاصيل: يقول رمضان محمد: إن الاسلاك العارية المنتشرة في مختلف شوارع منطقة خيطان يمكن أن تؤدي إلى كوارث محققة حيث يمكن أن تصعق أي طفل أو رجل مسن خصوصاً في الليل، وخاطبنا وزارة الكهرباء والماء مرارا ولكن دون فائدة وأحياناً يتم الرد علينا بصورة غير لائقة. ويؤكد حارس العقار أحمد صدقي، أنهم ابلغوا وزارة الكهرباء أن هناك اكثر من حفرة بها تمديدات كهربائية مكشوفة منذ فترة ويمر بها التيار الكهربائي تحديدا في منطقة خيطان قطعة "6" شارع 55 عمارة رقم 12 ولكن الوزارة اخبرتهم أنها مشكلة المقاول الحاصل على مناقصة من الوزارة متسائلا هل وزارة الكهرباء تنتظر الكارثة تقع حتى تتحرك خصوصاً أن الكثير من الأطفال يمرحون ويلعبون ليلا حول تلك الحفر. ويبين صلاح جمال أن منطقة جليب الشيوخ تعاني من صناديق الكهرباء المكشوفة منذ فترات طويلة دون أدنى اهتمام من وزارة الكهرباء على الإطلاق، وهناك عمالة من العزاب تسرق التيار الكهربائي من بعض الصناديق المكشوفة علناً، فلماذا لايكون هناك لجان تفتيشية من قبل وزارة الكهرباء لكشف أي خلل كهربائي يمكن أن يؤدي إلى كوارث محققة. وطالب عزبي السيد أن تعامل وزارة الكهرباء مناطق الوافدين على غرار مناطق السكن الخاص التي يقطن بها المواطنون خاصة أن الكابلات الكهربائية لها الكثير من الاخطار التي قد تؤدي إلى الوفاة فالاطفال لايدركون أن تلك الكابلات المكشوفة يمكن أن تقتلهم في الحال بمجرد لمسها. وذكر منصور زكي أن منطقة الفروانية لم تسلم من الاكشاك الكهربائية المكشوفة وهذه المشاهد لاتليق نهائيا بسمعة الكويت فهذا المشهد غير موجود حتى في الدول الفقيرة، وعلى وزير الكهرباء القيام بجولة مفاجئة في المناطق المكتظة بالعمالة والأسر الوافدة ليتأكد بنفسه مدى الاستهتار الذي يهدد حياة سكان تلك المناطق. ويقول الطفل عبدالله محمد: إن الاطفال في فترة اجازة ومن الصعب عليهم المكوث في البيت طوال اليوم ولهذا فهو يخرج بحذر ويحمل اخيه الصغير على كتفيه حتى لا يقع في حفرة الكهرباء المكشوفة خاصة وان العمارة التي يقطن بها يتواجد حولها اكثر من حفرة تظهر منها الاسلاك الكهربائية العارية منذ فترة طويلة.