منوعات
كيف تعيش مع مصاب في بيت واحد؟
الثلاثاء 24 نوفمبر 2020
5
السياسة
عندما بدأ وباء "كورونا" بالتفشي خلال الأشهر الأولى من العام الحالي، كان كل شخص مصاب تقريبا يرقد في المستشفى وسط عناية مشددة، سواء ظهرت عليه الأعراض أو ظل بصحة جيدة، لكن بعد نحو سنة لم يعد ذلك ممكنا.وبما أن المصابين بالفيروس يظلون في بيوتهم إذا لم تظهر عليهم أعراض، أو في حال عانوا أعراضا خفيفة فقط، فإن الخبراء يوصون بمراعاة إجراءات وقائية إذا كان المرء في بيت واحد مع شخص مصاب. وينبه أطباء إلى أن الشخص الذي يوجد في بيت واحد مع مصاب بـ "كورونا"، يرتفع خطر إصابته 50 في المئة مقارنة بمن يعيشون في بيوت لا يسكنها أي حامل للعدوى. ووفقا لما نشره موقع "هيلث لاين"، فإن أول ما يوصي به الخبير الطبي سكوت برونستن "المبادرة إلى إجراء الفحص في حال اكتشاف أي شخص أن من يسكن معه قد أصيب، وتم تشخيص حالته بالإيجابية". وقال: "حتى في حال ظهرت النتيجة سلبية، ولم يكن مجاور المصاب حاملا للعدوى، فإنه ملزم بالحجر، ثم إعادة الفحص مرة ثانية بعد أيام، ففي بعض الأحيان، تكون كمية الفيروس ضئيلة في جسم المصاب فلا يتم رصدها خلال الأيام الأولى من الإصابة، وإذا أعيد الفحص مرة أخرى يتضح الأمر بشكل أكبر".أضاف: "عند اكتشاف الإصابة، ينبغي على حامل العدوى أن يقلل من تواصله مع الآخرين قدر الإمكان، فضلا عن إبقاء مسافة فاصلة نحو مترين مع أي شخص يقترب منه، وعدم ملامسة أحد على الإطلاق". ولتقليل الخطر قدر الإمكان، يوصي الخبراء باستخدام الكمامة داخل البيت، مع الحرص على التهوية وفتح النوافذ، لأن الفيروس ينتشر بشكل أسهل وأسرع في الأماكن المغلقة. فضلا عن ذلك، لا بد من تعقيم الأسطح التي قد تكون حاملة للعدوى، إلى جانب تفادي استخدام الحمام نفسه الذي يدخله الشخص المصاب.كما يوصي الخبراء بضرورة تعقيم كل الأدوات أو الملابس التي يلمسها المصاب بالطرق المعروفة، مع التركيز على استخدام المطهرات أو المعقمات التي تحتوي على الكحول.