الثلاثاء 20 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

كيف يتصالح الزوجان المتخاصمان؟

Time
الأربعاء 28 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
سيدات كثيرات يسألن عن الوسائل الفعالة التي تجعل ازواجهن يحترمونهن، حتى تتوثق العلاقة الزوجية في ظل الوفاق والتفاهم المتبادل. المعروف انه في الاجواء التي تزداد فيها الخلافات او مشاعر الاستياء وخيبة الامل تختفي مشاعر الاحترام، ومن حق الزوجة ان تعجب لهذا التغير الذي لم يتحدث عنه الزوج أو يوضح أسبابه، وتظل تقارن بين مشاعر زوجها في بداية الزواج ومشاعره تجاهها حاليا.
نطمئن هذه الزوجة ونقول لها : من السهل اعادة مشاعراحترام زوجك لك مرة اخرى، كما انه من السهل ايضا تجديد وتنشيط العواطف المتبادلة بينهما لتصل الى المستوى السابق الذي كانت عليه في شهر العسل، والمسألة تحتاج الى بعض الصبر.
بمرور الوقت تزداد مشاغل الزوجة خصوصا بعد الانجاب، وبدلا من تركيز اهتمامها على نفسها فقط تبدأ في نقل هذا الاهتمام الى اطراف اخرى- كالاطفال والتدبيرالمنزلي الزائد وعملها خارج البيت اذا كانت موظفة.بل ان الزوجة كثيرا ما تركزاهتمامها على مطالب ابنائها ولوازمهم وتشبع حاجاتهم اولا على حساب حاجاتها، ويستمراهتمامها بهؤلاء الابناء على مدار الساعة . وقد تتخلى الأم عن دراساتها العليا لصالح المزيد من الاهتمام بحاجات الابناء والبنات والاسرة بصفة عامة، وقد يجد الزوج في هذا التصرف نوعا من المبالغة الزائدة، وقد تعود مرغمة الى محاسبة نفسها.
وترى انه قد حان الوقت لإعادة النظر في اولويات اهتماماتها الاسرية، وايلاء نفسها اهتماما اكبر، وتخصيص المزيد من الجهد والوقت لنفسها، وبهذه الطريقة تنال المزيد من الاحترام من جانب زوجها، هذا بالاضافة ايضا الى تنويع الاتجاهات وتحقيق المزيد من الاهداف.
من الملاحظ كذلك ان المزيد من الانشطة والايجابيات من جانب الزوجة يلفت انتباه الزوج، ويزيد من اعتزازه بها واحترامه لها.
الا ان كثيرا من الزوجات ، وبعد مرور سنوات على الزواج يشعرن بأن ازواجهن لم يعودوا يحترمونهن ويهتمون بهن بنفس الدرجة السابقة، كما يعتقدن ان المسافة بينهن وبين ازواجهن تزداد اتساعا بمرور الزمن، واذا كانت هذه حالتك الآن فإنه من الضروري ابلاغك بأنه من الخطأ الهروب من بيت الزوجية والانسحاب من الحياة الاسرية بدعوى عدم الحصول على الاحترام الكافي من جانب الزوج.
هذه الطريقة اكثر تدميرا للعلاقة الزوجية من شبهة عدم الاحترام، والتصرف الصحيح للحفاظ على الحياة الزوجية ومقاومة الرغبة في الطلاق يتمثل في السيطرة على الاعصاب وعدم ارتكاب اي خطأ يؤدي الى دمار العلاقة وخراب البيت.
فيما يلي اهم الوسائل التي تساعد الازواج والزوجات على الاستمرار في تبادل العواطف الدافئة مثلما كان الحال ايام الخطبة وفي شهر العسل:
السيطرة على الاعصاب، وعدم التصرف بصورة سلبية في نوبات الغضب. ومن الضروري تحديد السلوك الايجابي والالتزام بالاتجاه الصحيح من اجل الحفاظ على العلاقة وانقاذ الزواج، ولا مانع من استشارة طرف او اطراف اخرى خبيرة ومخلصة.
هناك مسألة مهمة ، وهي انه قد تحدث احيانا بعض الخلافات بين الزوج والزوجة، ويشعران بالضيق والاستياء رغم المحبة المتبادلة، وينبغي في مثل هذه الحالات السيطرة على الاعصاب، والالتزام بالهدوء وعدم الاندفاع الى اي تصرف اهوج، كما ينبغي عدم التفكير في الانفصال او الطلاق، وفي الغالب ستهدأ تلك الانفعالات، وتعود الحالة الى ما كانت عليه، ويمكن تقييم الوضع في هدوء وسكينة حتى وإن كان الطرف الآخر يريد الطلاق.
من السهل الحفاظ على العلاقة الزوجية، والامر فقط يتطلب الصبر والاتزان والعزيمة، ولا مانع من استشارة خبراء العلاقات الزوجية خصوصا اذا حزب الامر.
كيف يمكن إعادة العلاقة بعد الهجران؟
عندما تتدهور العلاقة الزوجية ينقطع التواصل المفتوح بين الزوجين، ويعتزل كل منهما الآخر ، وقد تستمر العزلة لمدة ليست بالقصيرة، وفي مثل هذه الحال يمكن اللجوء الى مراكز الاستشارات الزوجية او مكاتب اصلاح ذات البين حيث يقدم المسؤولون هناك نصائحهم ومشوراتهم .
آخر الأخبار