الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

كيم: القمة مع ترامب حققت الاستقرار ونتوقع مزيداً من التقدم

Time
الثلاثاء 18 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
سيول - وكالات: عقد الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمس، قمة في بيونغ يانغ هي الثالثة بينهما يأمل من خلالها مون في إنعاش المحادثات التي تراوح مكانها بين الشمال وواشنطن بشأن نزع الأسلحة النووية.
وكان مون وصل إلى بيونغ بيانغ في مستهل زيارة تستمر ثلاثة أيام، وكان في استقباله في المطار الزعيم الكوري الشمالي، حيث تعانق الرئيسان، اللذان رافقتهما زوجتاهما، قبل أن يتبادلا بضع كلمات، بينما كان مئات الأشخاص يلوحون بأعلام الشمال وآخرون يرفعون رموز التوحيد.
واصطف آلاف المواطنين على جانبي الطرق في بيونغ يانغ، حاملين باقات زهور وهم يهتفون "لتوحيد البلد"، فيما انطلق كيم ومون في سيارة مكشوفة مرت أمام قصر كومسوسان حيث دفن والد كيم وجده.
وبعد ذلك بدأ مون وكيم محادثاتهما الرسمية، التي استمرت لمدة ساعتين في مقر اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.د
وقال كيم إنه يريد التوصل الى نتيجة كبيرة، مؤكدا أن قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يونيو الماضي، حققت استقراراً سياسياً، مضيفا إنه يتوقع المزيد من التقدم، مثنياً على مون بأنه جعل عقد قمة بينه وبين ترامب في سنغافورة أمراً ممكناً.
وفي المساء، حضر الزعيمان عرضا موسيقيا وتناولا العشاء سويا في موكرانكوان وهي قاعة كبرى استضاف فيها كيم احتفالات ضخمة العام الماضي، لتهنئة العلماء والمسؤولين على اجراء تجارب على صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول الى الولايات المتحدة.
ويسعى مون إلى تقريب المسارين لخفض تهديد نزاع مدمر على شبه الجزيرة، حيث سيعقد جولتين على الأقل من المحادثات مع كيم وسيسعى لإقناعه باتخاذ خطوات ملموسة نحو نزع الأسلحة يمكن له أن يعرضها أمام ترامب، المتوقع أن يلتقيه في وقت لاحق في سبتمبر الجاري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ونُقل عن مون قوله قبل مغادرة سيول، إنه "إذا أفضت هذه الزيارة بشكل ما إلى استئناف المحادثات الأميركية الكورية الشمالية، فستكون ذات أهمية كبيرة بحد ذاتها".
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن القمة "تمثل فرصة مهمة لتسريع تطوير العلاقات بين الكوريتين اللتين تفتحان صفحة جديدة في التاريخ".
وذكرت مجموعة "يوراسيا" للاستشارات في مذكرة، أن اللقاء "قد يسفر عن عناوين متفائلة لكنه سيحقق القليل نحو تسريع جهود نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية".
وأضافت إن كيم سيدفع باتجاه تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، "وخصوصاً في مجالات تعد بفوائد اقتصادية على الشمال".
وأضافت أن "التقدميين داخل حكومة مون وخارجها ستكون لديهم حوافز قوية لتضخيم إنجازات القمة، بعد التعتيم الأولي على ما سيكون على الأرجح عدم تحقيق إنجازات كبيرة".
في المقابل، أكدت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية ضرورة التزام الحذر وطالبت بتحقيق تقدم ملموس نحو نزع السلاح النووي.
آخر الأخبار