كيم يدعو إلى إجراءات هجومية لتأمين السيادة في كوريا الشمالية

بيونغ يانغ - وكالات: أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون أمس، أن بلاده بحاجة إلى اتخاذ "إجراءات إيجابية وهجومية" لتأمين سيادتها.
وحذر كيم، خلال اليوم الثاني من اجتماع حزب العمال الحاكم في الدولة، القادة الرئيسيين للحزب بأن بلاده تشهد "وضعاً اقتصادياً خطيراً"، داعياً إلى اتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لذلك.
وقال إن "الوقت حان لإحداث تحول حاسم في التنمية الاقتصادية للبلاد".
وأكد الحاجة إلى اتخاذ التدابير الإيجابية والهجومية لضمان سيادة البلاد وأمنها بشكل كامل على النحو المطلوب في الوضع الحالي، مشدداً على واجبات الشؤون الخارجية وصناعة الذخيرة والقوات المسلحة.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بأن كيم قدم للقادة "مهمات" يتوجب إنجازها "من أجل تصحيح الوضع الخطير الذي يواجه القطاعات الصناعية الرئيسية للاقتصاد الوطني".
بدورهم، قال مراقبون إن الحزب يعقد دورته العامة في ظل تزايد التكهنات بشأن احتمال أن تكون بيونغ يانغ تعد لتجربة صاروخ عابر للقارات بعدما توعدت بتقديم "هدية عيد الميلاد" للولايات المتحدة، بحسب مراقبين.
في غضون ذلك، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض روبرت أوبراين أول من أمس، إن الولايات المتحدة لديها "كثير من الأدوات في جعبتها" للرد على أى إطلاق لصاروخ طويل المدى أو تجربة نووية من جانب كوريا الشمالية.
وبسؤاله عن كيفية رد واشنطن إذا نفذ كيم مثل هذه التجربة، أشار إلى أن واشنطن ستستخدم أدواتها "وفق الضرورة"، مضيفاً "لا أريد التكهن بشأن ما سيحدث، لكن لدينا كثير من الأدوات في جعبتنا ويمكن فرض ضغوط إضافية على الكوريين الشماليين".
وأضاف "تعاملت إدارات عدة، جمهورية وديمقراطية، مع هذا الوضع على مدار سنوات"، مشيراً إلى أن "الرئيس ترامب اتخذ مساراً مختلفاً بالديبلوماسية الشخصية، وحتى الآن حققنا بعض النجاح".
على صعيد آ خر، أفاد موقع "إيركرافت سبوتس" الأميركي لرصد حركة الطيران أمس، بأن طائرة مراقبة أميركية أخرى حلقت فوق شبه الجزيرة الكورية، في أحدث خطوة ضمن سلسلة تحليق طائرات أميركية فوق شبه الجزيرة الكورية لمراقبة كوريا الشمالية، وسط مخاوف من أن تطلق بيونغ يانغ صواريخ بعيدة المدى.