الدولية
كيم يصف أميركا بالعدو الأكبر ويتعهد بتطوير "النووي"
السبت 09 يناير 2021
5
السياسة
بيونغ يانغ - وكالات: وصف زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، أمس، الولايات المتحدة بأنها "العدو الأكبر"، وطالب واشنطن بوقف سياستها العدائية تجاه بيونغ يانغ.وتوقع كيم، خلال المؤتمر الثامن لحزب "العمال" الحاكم، في أول تعليق على انتقال الرئاسة في الولايات المتحدة، "عدم تغير سياسة واشنطن ضد بيونغ يانغ بغض النظر عمن يحكم البلاد"، متعهداً بمواصلة التطوير النووي في بلاده.وقال، إن مفتاح العلاقات المستقبلية بين البلدين هو إنهاء الموقف "العدائي" من البيت الأبيض، مضيفاً "يجب أن تركز أنشطتنا السياسية الخارجية على قمع وإخضاع الولايات المتحدة، وهي العقبة الأساسية والعدو الأكبر لتطورنا الثوري"، مضيفاً إن بلاده أكملت تصاميم بحثية لغواصة نووية جديدة، وداعياً إلى "السعي المتواصل لبناء قوة نووية من أجل سلامة شعبنا".وطرح، سلسلة من الأهداف لتعزيز قوته العسكرية، داعياً إلى تحسين قدرات الضربة الصاروخية على أهداف في مدى 15 ألف كيلومتر وتقليل الأسلحة النووية، من بين أمور أخرى.وأضاف، إن "الواقع يظهر أننا بحاجة إلى تعزيز قدرات الدفاع الوطني من دون لحظة تردد لردع التهديدات النووية للولايات المتحدة ولإحلال السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية".وحض، كوريا الجنوبية، على تنفيذ الاتفاقيات بين الكوريتين التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشيراً إلى أن أي تحسن في العلاقات عبر الحدود سيعتمد بالكامل على موقف سيول.وأكد، أن بلاده تنوي مواصلة تطوير علاقاتها مع كل من روسيا والصين، مضيفاً إن بيونغ يانغ وضعت أساساً لتطوير وتوسيع علاقات الصداقة مع موسكو، كما تلقت ضمانات للتصميم على تعزيز الاتصالات الثنائية من قبل بكين.من جانبها، أعربت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، في بيان، أمس، عن تصميمها القوي على تنفيذ الاتفاقيات المبرمية مع كوريا الشمالية. وقال المتحدث باسم الوزارة يوه سانغ، إنه "كما ذكرنا مرات عدة سابقاً، نحن مصممون بشدة على تنفيذ الاتفاقيات بين الكوريتين، ونأمل أن تخلق الكوريتان نقطة انطلاق جديدة للسلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية على أساس الثقة والاحترام المتبادلين في المستقبل القريب".