الدولية
كيم يصل فيتنام بقطار مصفَّح للقاء ترامب على مدى يومين
الثلاثاء 26 فبراير 2019
5
السياسة
ثلاثة آلاف صحافي يصلون هانوي لتغطية القمة الأميركية- الكورية الشماليةهانوي - وكالات: وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون أمس، على متن قطاره المصفح، إلى فيتنام، حيث ستعقد اليوم الأربعاء وعلى مدى يومين القمة الثانية بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيسعيان خلالها للتوصل لاتفاق بشأن تعهد كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامج الأسلحة النووية. واجتاز كيم أربعة آلاف كيلومتر في رحلة طويلة، قبل أن يتوقف في محطة قطارات دونغ دانغ، البلدة الفيتنامية الحدودية مع الصين والتي سيغادرها على متن سيارة تقله إلى هانوي، حيث ستعقد القمة.وسيعقد كيم وترامب اجتماعاً مقتضباً مساء اليوم، ثم سيحضران مأدبة عشاء برفقة ضيفين لكل منهما ومترجمين حسبما ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية.وأضافت إن ترامب وكيم سيعقدان اجتماعات أخرى غداً الخميس.في سياق متصل، قال ترامب للصحافيين، أمس، إنه وكيم سيعقدان "قمة هائلة جداً".وكان ترامب تحدث على حسابه بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، عن المزايا التي ستكسبها كوريا الشمالية إن هي تخلت عن أسلحتها النووية. وقال إنه "بنزع التسلح النووي بالكامل ستصبح كوريا الشمالية قوة اقتصادية سريعاً ومن دونه ستظل على ما هي عليه، الزعيم كيم سيتخذ قراراً حكيماً".غير أنه بدا وكأنه يحد من الآمال بتحقق انفراجة كبرى خلال قمة هانوي، وقال إنه سيكون راضياً إن استمرت كوريا الشمالية في التوقف عن اختبارات الأسلحة.وأضاف "لست في عجلة من أمري، لا أريد أن أتعجل أحداً، لا أريد إجراء اختبارات وحسب، ما دامت لا توجد اختبارات فهذا يرضينا".في غضون ذلك، قال متحدث باسم مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي كيم ايوي كيوم أول من أمس، إن الجانبين قد يتفقان على إعلان انتهاء الحرب الكورية رسمياً، والتي انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام وهي خطوة سعت إليها كوريا الشمالية طويلاً، مضيفاً إن "الاحتمال قائم".على صعيد آخر، وصل إلي هانوي، نحو ثلاثة اَلاف مراسل من نحو 200 وكالة أنباء ومؤسسة إخبارية في 40 دولة تقريباً حول العالم، وذلك لتغطية القمة الأميركية - الكورية الشمالية الثانية، فيما صدرت أوامر للفرق الإعلامية الأميركية، التي تغطي زيارة ترامب، بالخروج من الفندق التي تقيم به في هانوي، ليحل مكانهم الزعيم الكوري الشمالي.وقال مراسل صحيفة "واشنطن بوست" جون هادسون إن "كيم لا يريد أن يكون مركز تجمع الصحافة الأميركية في نفس الفندق الذي يقيم فيه".إلى ذلك، اعتقلت السلطات الفيتنامية، أحد مقلدي كيم جونغ أون، قبل ترحيله من البلاد.وقال كيم المزيف للصحافيين، إن "كل ما في الأمر، هو أنني ولدت بوجه يشبه كيم يونغ أون وهذه هي الجريمة الحقيقية".