كييف تدعو لإعادة النظر في السلامة النووية... وماكرون قلق

كييف، عواصم - وكالات: عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه من الوضع في محطة زابوريجيا الأوكرانية، في حين أكد وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشتشنكو، أن على العالم "إعادة النظر في السلامة النووية" بعد سيطرة روسيا على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في زابوريجيا الأوكرانية، وذلك خلال مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية. وجاءت تصريحاته عشية مؤتمر دولي عقد في باريس لجمع أموال لإعادة إصلاح البنى التحتية الأوكرانية المدمرة، وتأكيد دعم فرنسا لكييف في حربها ضد روسيا.
وفي المؤتمر عبر ماكرون، عن قلق بلاده حيال الوضع في محطة زابوريجيا، مضيفاً "نسعى لتأمين المحطة النووية".
وقال إن هناك اتفاقا لنقل الأسلحة الثقيلة من محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، مضيفا أن محادثات تجري حاليا بشأن الإجراءات المتعلقة بذلك. كما أضاف "تمكنا من حماية تشرنوبيل وهدفنا حماية زابوريجيا. الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة".
بدوره قال رئيس الوزارء البريطاني السابق بوريس جونسون، إنه يجب على المملكة المتحدة أن تمد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى "لإنهاء الحرب". بينما قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في برلين بعد عقد مؤتمر عبر الفيديو مع قادة المجموعة وازيلينسكي، إن مجموعة السبع أكدت لأوكرانيا الاستمرار في دعمها في كفاحها الدفاعي ضد روسيا. وأكد شولتس أنه سيتم دعم أوكرانيا "طالما كان هذا ضروريا"، كما سيتم زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا.
من جهته، رفض الكرملين، خطة السلام التي عرضها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لإنهاء الحرب المستعرة بين البلدين منذ 24 فبراير الماضي.وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في حديث للصحافيين: "إنها ثلاث خطوات نحو استمرار الأعمال العدائية".
وأضاف أنه "على أوكرانيا أن تقبل الحقائق الجديدة التي طرأت على الأرض ليتحقق السلام". وكان زيلينسكي دعا، إلى عقد قمة سلام أثناء فصل الشتاء لإحلال السلام لمناقشة خطة بلاده.
في سياق آخر، وصف وزير الخارجية البريطاني، صفقات إيران وروسيا بأنها "دنيئة" وتهدد الأمن العالمي.
كما قال جيمس كليفرلي في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "سنحاسب التحالف اليائس لإيران وروسيا".