كَشْفُ خيوط جديدة في جريمتي الكحالة وقرطبا

بيروت ـ "السياسة": أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي بعد لقائه البطريرك بشارة الراعي، في بكركي، أمس، أن "بعض الخيوط في التحقيقات حول جريمتي قرطبا والكحالة، بدأت تتكشف"، مشيرا إلى أن "الأجهزة الأمنية تعمل بجد لكشف ملابسات جريمة الكحالة"، التي راح ضحيتها المصور جو بجاني.
وأضاف: "يجب أن نتوصل الى نتائج في انفجار المرفأ التي تعتبر مأساة وجريمة عالميّة ولا خلاف بين السياسيين والقضاء ولا يجب أن تكون هناك استنسابية في التحقيق لأنها تفشل نتائجه".
بقاعاً، وفيما قلصت إجراءات الجيش اللبناني عمليات التهريب في المنطقة الشرقية الحدودية مع سورية، بالتزامن مع ملاحقات في قرى وبلدات البقاع الشمالي لمطلوبين تورطوا في الآونة الأخيرة بإطلاق النار وترهيب المواطنين، نفذت وحدات من الجيش سلسلة ملاحقات في حي الشراونة في بعلبك، في تطور أمني مستجد لم تشهده المنطقة بهذا الحجم الكبير منذ سنوات، كما نفذ عدداً من المداهمات في بلدة بريتال في شرق بعلبك التي يلوذ إليها مطلوبون، وصادر أسلحة حربية خفيفة ومتوسطة وذخائر، وأوقف مطلوبين ومشبوهين بموازاة ضغوطات على السكان لتسليم المطلوبين.