

لا تهتز الثقة
الوطن ثم الوطن ثم المواطن
الشيخ علي الجابر الأحمد
وكما توقعت، بدأت المجاملات بين السلطتين بإرضاء كل منهما الاخر، مقابل تجاهل طلب مواضيع عدة محشورة في قلوب اكثر من مليون مواطن كويتي، ليكون الشعب ضحية تلك المجاملات، وهكذا ستستمر الامور، وتزداد الصفقات بين المجلسين بالتراضي من باب التعاون، كما أسموه، وهو بالحقيقة من باب المصالح خوفاً من الاستجوابات، وحفاظا على الكراسي من جهة، وتحقيق المكاسب الانتخابية للنواب من جهة اخرى.
والمواطن الكويتي كامل الدسم لا حول له ولا قوة غير التحلطم بالمجالس والدواوين، لكن ثقة الشعب بحكومته اكبر من توقعاتي، ان شاء الله، ولن تخيب آماله باستبعاد فكرة التجنيس بأشكاله عدا المستحق، وكذلك استبعاد فرض الضوابط الشرعية، والوصاية على نسائها وغيرهما من المواضيع التي تهم شعب هذه الارض الطيبة.
***
لوكيشن
سند، أكاونت، سلفي، ابليكيشن، وغيرها من الكلمات الاجنبية التي يتداولها العرب اصحاب الهواتف النقالة، وهم اغنياء بمفردات لغتهم العربية الجميلة، ومعانيها الكثيرة التي تكفيهم عن جميع لغات العالم عند استخدامهم الاجهزة المستخدمة يومياً.
***
الأسرة
كلامي موجه للاشخاص الذين يرددون بعد كل مشكلة تحصل في الكويت بأن سببها خلافات اسرة الصباح، وأفرادها مواطنون، وليسوا ملائكة كما باقي أبناء الاسر الكويتية، منهم الصالح ومنهم الطالح، فالرجاء الابتعاد عن التعميم، وبينوا شجاعتكم بتحديد الاسماء اصحاب المشكلة، وكفاكم اتهاما جماعيا وتعليق اخطاء الغير على الاسرة بكاملها.