لا علاقة بين بث ترنيمة فيروز وإقالة مدير إذاعة "قسنطينة" الجزائرية

أحدث نبأ إقالة مدير إذاعة "قسنطينة" الجزائرية ومقدّمة برامج "أغاني الزمن الجميل" ضجة، خصوصا لربط أمر الإقالة ببثّ ترنيمة للسيدة فيروز "تمجّد تعاليم الديانة المسيحية". وبعد سجال بين مستمعي الإذاعة وروّاد منصات التواصل الاجتماعي ورافضي التمييز بين الأديان، وضعت إدارة "المؤسسة الجزائرية للإذاعة" النقاط فوق الحروف، موضحةً خلفيات إنهاء مهامّ مراد بوكرزازة كمدير لإذاعة "قسنطينة". وأشارت الإدارة إلى "إعفاء مراد بوكرزازة من مهامه كمدير للإذاعة فقط"، نافيةً توقيفه عن العمل ومؤكّدة أنه "في عطلة شأن أيّ موظف". ولفتت الإدارة في بيان أنّ "إنهاء مهام بوكرزازة جاء عقب تقرير أعدّه جهاز التدقيق والمراقبة في المؤسسة ضمن حملة تفتيش" رصدت "اختلالات وأخطاء كثيرة في تسيير الشؤون" أبقت على سرّيتها.واعتبرت الإذاعة الجزائرية، أنّ السيدة فيروز "من أيقونات الأغنية العربية والعالمية التي تكنّ لها كل الإحترام والتقدير"، واستغربت الإذاعة الحملة المشبوهة التي تهدف إلى تشويه سمعتها، عبر بث أخبار كاذبة، وأكدت الإذاعة أنها تقوم "بإحياء كل المناسبات والأعياد الدينية المسيحية".يذكر أنّ مواقع جزائرية كانت ذكرت في وقت سابق أنّ المدير العام للإذاعة الوطنية محمد بغالي، أنهى مهامّ بوكرزازة ومقدّمة برامج "أغاني الزمن الجميل" عن العمل، مع إحالة كل من المخرج والتقني المشارك معه إلى المجلس التأديبي، على خلفية بثّ ترتيلة "عيّد الليل" للسيدة فيروز.