"لا نسبح في النهر مرتين" تفوز بجائزة الكومار الذهبي التونسية

حصد الكاتب التونسي حسونة المصباحي جائزة الكومار الذهبي عن روايته "لا نسبح في النهر مرتين"، في دورتها رقم 24، والتي تمنحها وزارة الشؤون الثقافية التونسية. تناولت الرواية الفائزة بفرع الرواية مراحل مختلفة من تاريخ تونس: انطلاقاً من السنوات التي سبقت الاستقلال، إلى حدّ الفترة التي أعقبتْ سقوط نظام بن علي، يتخللها الكثير من الأحداث المفصلية في تاريخ تونس.وتعد جائزة الكومار الذهبي الأدبية إحدى أهم الجوائز الأدبية في تونس، حيث أسست في 1997، بدعم من شركة تأمينات كومار، وتحت إشراف مباشر من وزارة الثقافة التونسية، وتستهدف الجائزة الكُتّاب والروائيين التونسيين الذين يكتبون باللغتين العربية والفرنسية، كما يتم منح عدة جوائز ثانوية إلى جانب جائزة الكومار الذهبي. الرواية صادرة عن دار الأداب اللبنانية، وعلى مدى 31 فصلا، يقدم المؤلف من خلالها ثلاثة شخصيّات بتناوب منظم، وفق العمر وهم: سليم وهو موظف في شركة للتأمين في الخمسينات من العمر، ثم عزيز وهو موظف متقاعد في أواخر الستينات من عمره كان يعمل في البريد، وعمران وهو مفكر يعيش في باريس. ولكل شخصية من هذه الشخصيات، عشرة فصول يروي فيها تفاصيل حياته المضطربة والمتقبلة ثم تنتهي الرواية بفصل فيه يتكلم عن سقوط سليم في ظّلمة الجنون.