لابيد مُهدِّداً: أوعزنا لقادة الجيش و"الموساد" بالاستعداد لمواجهة إيران

عواصم - وكالات: في تهديد مُبطن، لوَّح رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يائير لابيد، أمس، باستخدام القوة إذا ما وقعت واشنطن وطهران الاتفاق الجديد على "النووي" بالشكل المطروح حالياً.
وقال لابيد: إن قادة الجيش الإسرائيلي و"الموساد" تلقوا إيعازاً بالقيام بالاستعدادات اللازمة لمواجهة أي سيناريو كان في مواجهة إيران، قائلاً: "سنكون جاهزين للتحرك من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل، الطرف الأميركي يدرك ذلك، العالم يدرك ذلك ويجب على المجتمع الإسرائيلي أن يعلم ذلك أيضا".
وأقر بأن إسرائيل ضد توقيع الاتفاق و"تخوض منذ نحو عام "كفاحا ديبلوماسيا"، بغية منع إعادة التوقيع على الاتفاق النووي"، مشيرا إلى أن رئيس هيئة الأمن القومي عاد من واشنطن ووزير الدفاع يتواجد فيها، حيث تبذل جهود منسقة للتأكد من أن الأميركيين والأوروبيين يدركون المخاطر المتعلقة بالاتفاق.
وأوضح "قلنا للطرف الأميركي عن المقترح الأخير الذي وضع على الطاولة من قبل الاتحاد الأوروبي، أن هذا ليس ما يريده الرئيس بايدن، هذا ليس ما تحدث عنه خلال زيارته إلى إسرائيل، وهذا ليس ما هو وقع عليه في إعلان القدس".
وقال لابيد: "أوضحنا للأميركيين أن إسرائيل لن تكون منوطة بقرارات إيران أو بقرارات الدول العظمى، كما كتب في إعلان القدس، لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا، إذا تم التوقيع على اتفاق، فهو لا يلزمنا، لسنا طرفا به، ولن يقيد أنشطتنا".
واعتبر أنه "يمكن التوصل إلى الاتفاق لو تم وضع تهديد عسكري ذي مصداقية على الطاولة، إذا رأى الإيرانيون أن تعنتهم وخدعهم تؤدي إلى دفع ثمن باهظ، هذا ما دفع الإيرانيين إلى التوقيع على الاتفاق في المرة السابقة، الرئيس "الأميركي السابق باراك" أوباما نشر قدرات القنابل الخارقة للتحصينات، والإيرانيون فهموا التلميح ووقعوا على الاتفاق، مهمتنا الديبلوماسية منذ أول يوم مكافحة الاتفاق بكل قوتنا".