الدولية
لابيد يتسلم الحكومة الإسرائيلية... والانتخابات المبكرة في نوفمبر
الخميس 30 يونيو 2022
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: اعتلى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، منصب رئيس حكومة تصريف الأعمال بشكل رسمي، أمس، بالتزامن مع تصويت الكنيست الإسرائيلي، بالقراءات الثلاثة على حلّ نفسه، ما يفسح الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة في 1 نوفمبر المقبل.وينهي ذلك عملياً ولاية حكومة نفتالي بينت التي حملت رقم 36 بتاريخ إسرائيل، بعد عام وشهر وأسبوعين من تشكيلها ومنحها ثقة الكنيست في 13 يونيو من العام الماضي، بما يعيد إسرائيل إلى دوامة الانتخابات وتعميق أزمتها السياسية الحزبية الداخلية.وترك بينيت منصب رئيس الوزراء عند منتصف ليل أمس، ليحل محله شريكه في الائتلاف الحاكم وزير الخارجية يائير لابيد، الذي سيقود الحكومة خلال ما يتوقع أن تكون معركة انتخابية مريرة مع زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.ولن يخوض بينيت، وهو ضابط سابق بالقوات الخاصة ومليونير، الانتخابات. وقال في بيان إن حكومته تركت "بلدا مزدهرا وقويا وآمنا وأظهرت أن الأحزاب من التيارات السياسية المختلفة يمكنها العمل معا". في غضون ذلك، طالب اجتماع عربي، المجتمع الدولي بالزام اسرائيل بوقف انتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني على أرضه المحتلة، ومنها الحقوق الصحية والتعليمية للاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الاسرائيلي.جاء ذلك في التوصيات الختامية للدورة (86) لمجلس الشؤون التربوية التابع لجامعة الدول العربية، والمعنى بالعملية التربوية والتعليمية لابناء الشعب الفلسطيني.ودان المجلس اخطارات قوات الاحتلال الاسرائيلي، بهدم ووقف البناء والعمل في عدد من المدارس الفلسطينية مشددا على ان هذه الممارسات تهدد حق الطلبة في التعليم الامن المنصوص عليه في كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. ودعا المجلس الى تدخل المؤسسات الدولية والحقوقية، لاتخاذ موقف واضح تجاه هذه الانتهاكات المتواصلة، والعمل على الغاء اخطارات الهدم، التي ما تزال قائمة في اي لحظة وتبقى سيفا مسلطا يهدد العملية التعليمية.ميدانياً، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ان أكثر من 20 فلسطينيا أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقعت في المنطقة الشرقية من مدينة (نابلس).فيما أكدت سلطة الاحتلال، إصابة قائد في جيشه واثنين من المستوطنين، برصاص مقاومين فلسطينيين في محيط قبر يوسف في مدينة نابلس.من جهة اخرى، أعلن زعيم حزب "القائمة العربية الموحدة" منصور عباس دعمه مرة أخرى التحالف الذي ساعد في تشكيله، لأنه "أظهر أن التعاون بين عرب إسرائيل واليهود ممكن"، قائلا أمام الكنيست قبيل حله: "سأمنح التحالف تفويضا آخر في المستقبل للاستمرار".